يعدّ مشروب الشاي ثاني أكثر المشروبات التي تستهلك حول العالم، وتُحضّر جميع أنواع الشاي من نبات الكاميليا الصينية.
ولا يحلو شرب الشاي إلا في فصل الشتاء خاصة مع جلسات الأهل والأصدقاء والأقارب، ولا تخلو جلسات الشتاء الباردة من الشاي الساخن، لأنَّه يعمل على تدفئة الجسم بالإضافة إلى الفوائد العديدة التي يحتوي عليها، ومما يزيد من فائدته إضافة بعض النباتات المفيدة إليه مثل «النعناع، الميرمية، الزعتر البري، عيدان القرفة، الحليب» أو بطعمه الخاص من دون إضافة أي نكهة.
ومن فوائد شرب الشاي في فصل الشتاء:
1- زيادة استهلاك الطاقة
يحتوي الشاي الأخضر والأسود على مادة “كاتشين بوليفينول” التي تساعد في عملية توليد الحرارة في الجسم؛ مما يعني زيادة استهلاك الطاقة، كما أنه يسرع بعملية حرق الدهون.
2- يقاوم أمراض القلب
يقلل الشاي من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب؛ لاحتوائه على مركبات “الفلافونويد” التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية التاجية والحد من تجلط الدم، كما يحتوي الشاي الأسود على مادة “البوليفينول” والمنغنيز والتي تقوي عمل عضلة القلب.
3- تقوية المناعة
يحتوي على مركبات “العفص” التي تحارب الفيروسات المسببة للانفلونزا ونزلات البرد وغيرها من الأمراض، كما تقوم مادة “الثيانين” على تعزيز مناعة الجسم بالاستجابة لمكافحة العدوى، من خلال تعزيز قدرة خلايا” جاما دلتا تي” على ذلك.
4- مقاوم لأمراض السرطان
يحتوي الشاي بنوعيه الأسود والأخضر على مواد مضادة للأكسده أهمها مادة “البوليفينول”، مما يجعله المشروب المفضل لدى كثيرين في الشتاء والفصول الأخرى؛ لمقاومة الاصابة بمرض السرطان خاصة بالمبيض والمثانة والمرئ.
5- محاربة الجذور الحرة
يساهم تناول الشاي الأسود بشكل يومي على تزويد الجسم بالمواد المضادة للأكسدة الضرورية لإزالة الجذور الحرة الضارة التي تسبب العديد من الأضرار في الجسم مثل، تجلط الدم والسرطان وتصلب الشرايين.
6- التنبه واليقظة
يعمل الحمض الأميني “الثيانين- ل”, الذي يوجد في غالبية أنواع الشاي المستخرجة من نبتة “الكاميليا سينينسيس”، على تنشيط وتنبيه عمل الدماغ وجعله أكثر هدوءًا.
7- يقوي الجهاز الهضمي
يحتوي الشاي على مادة “العفص” التي تقاوم وتعالج أمراض المعدة والجهاز الهضمي، كما أنها تمنع الإسهال.
8- إضافة الليمون إلى الشاي تزيد من فوائده
أثبتت الدراسات الحديثة أن إضافة الليمون إلى الشاي سواء الأسود أو الأخضر تزيد من فوائده، حيث تعمل على الحماية من سرطان الجلد، وزيادة نسبة الحماية من آثار الأشعة فوق البنفسجية الحادة.