افتتح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي اليوم الاثنين معرضا لفناني المرسم الحر يضم أكثر من جيل من الفنانين حيث قدموا خلاله خلاصة تجاربهم ورؤاهم الفنية وذلك في (قاعة الفنون) بضاحية عبدالله السالم ضمن محافظة العاصمة في الكويت.
وقال الامين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الدكتور بدر الدويش لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المعرض يهدف إلى إبراز التواصل الفني بين جيل الرواد وجيل الشباب.
واضاف الدويش ان ذلك التواصل يأتي من خلال أعمال تشكيلية وتعبيرية تعالج العديد من القضايا الإنسانية والوجدانية بخطوط ومدارس متنوعة تسهم في إشباع المتلقي والانتقال إلى صراعات جديدة ملهمة.
واكد ان للمرسم الحر دور رائد في نمو الحركة التشكيلية في الكويت ولرواده والأجيال التي تعاقبت عليه فضل كبير في المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة التي يعتبر الفن جزءا أساسيا فيها.
واوضح ان المعرض يتيح مساحة لشريحة من المتدربين في ورش المرسم الحر لعرض أعمالهم بهدف تشجيعهم على تذوق الفن التشكيلي وتحفيزهم على العطاء.
واشار الى مساهمة المجلس في دعم الفن التشكيلي ورواده من خلال توفير كل صور الدعم والتشجيع للاستمرار في الحركة الفنية ودفعها إلى الإبداع والإنتاج استنادا إلى التاريخ المميز للفن التشكيلي الكويتي الذي أسس له طاقات وطنية وصلت إلى العالمية وساهمت في النهضة الفنية في البلاد.
من جانبها قالت مديرة ادارة الفنون التشكيلية بالمجلس ضياء البحر في تصريح مماثل ل(كونا) ان المعرض يضم 84 لوحة تشكيلية وثمانية مجسمات ل23 فنانا وفنانة من جيل الرواد وجيل الشباب لافتة الى ان المعرض قناة للتواصل بين الاجيال لعرض الاعمال التشكيلية التي تعالج قضايا اجتماعية ووجدانية.
واوضحت البحر انه منذ اعتماد المرسم الحر رافدا للحركة التشكيلية في الكويت وهو يقوم بدور فاعل لدعم هذا الفن بجميع أشكاله لاكتشاف المبدعين في مجالاته المختلفة ليعبروا عن قدراتهم عبر المعارض الفنية التي يقيمها ودعمها المجلس الوطني لتطوير الفن التشكيلي.
وافادت ان ادارة الفنون بالمجلس حريصة على دعم وتشجيع المبدعين من ابناء الكويت من خلال اقامة تلك المعارض الفنية لتسليط الضوء على المواهب الكويتية في مجال الفن التشكيلي واثراء الحركة الفنية التشكيلية في الكويت.