أغلقت كاتدرائية نوتردام أبوابها منذ الحريق الذي دمر مسلتها ودمر جزءا من سقفها في 15 ابريل الماضي، ولم ينظم فيها سوى قداس واحد بلا مؤمنين.
وفي ليلة عيد الميلاد، جرى القداس في كنيسة تبعد مئات الأمتار مقابل متحف اللوفر بحضور مؤمنين وسياح.
ونقل جزء من قداديس نوتردام إلى هذه الكنيسة الواقعة مقابل المدخل الشرقي لمتحف اللوفر.
وأثار حريق نوتردام تعبئة استثنائية في فرنسا والعالم مع تبرعات أو وعود بتبرعات، مؤكدة وصلت إلى 922 مليون يورو.
وتقوم الرافعة أمام الكاتدرائية بأدق العمليات في ورشة تأمين نوتردام الهائلة.
ويفترض أن تبدأ هذه العملية مطلع فبراير وتقضي بتفكيك عشرة آلاف أنبوب فولاذي تبلغ زنتها الإجمالية 250 طنا.
ويتوقع أن تستمر هذه العملية أشهرا عدة وهي تتطلب تحضيرات بسبب طبيعتها المعقدة. فالسقالة المشوهة والهشة تشبه شبكة عنكبوت معلقة في الجو وهي تهدد القبة وتوازن الكاتدرائية.
ولا تزال جوهرة الفن القوطي هذه بعد سبعة أشهر على الحريق في وضع “طوارئ مطلق”.
وتلبية لرغبة الرئيس إيمانويل ماكرون في إنجاز ترميم الكاتدرائية في غضون خمس سنوات لن تتوقف أعمال الورشة بمناسبة عطلة نهاية السنة.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …