من المفترض أن يدرّ ثدي الأم الحليب تلقائياً بعد الولادة ليتغذّى الرضيع، لكن في الواقع تشعر كثير من الأمهات الجديدات بقلق من خطوة الرضاعة الطبيعية. وتوجد عدة عوامل تؤثر على سرعة إدرار الحليب والكمية التي ينتجها الثدي، إلى جانب تعوّد الطفل على التقاط الحلمة بالشكل الصحيح الذي يمكنه من تناول طعامه، وعدم وجود مشاكل تمنع الأم من مواصلة الرضاعة.
إليك بعض النصائح التي تساعد على نجاح الرضاعة الطبيعية:
الولادة. خططي جيداً للولادة، بحيث تكون هادئة، مع خفض الضوضاء المحيطة إلى أقصى حد، وتقليل الإضاءة في مكان الولادة إلى الحد الأدنى المقبول، والعمل على تقليل التدخل الطبي الجراحي قدر الإمكان.
بعد الولادة. بعد خروج الطفل إلى النور تظل بعض المغذيات في جسمه حتى تتجدد حاجته إلى الطفل. وعلى المحيطين بالأم وضعه على صدرها فور إحساس الطفل بالجفاف وحاجته إلى الرضاعة لتتجدد الرابطة مع الأم والتي تكون نقطة الانطلاق للرضاعة. لا ينبغي أن يستمر الانفصال عن الأم أكثر من بضع ساعات.
تلامس الجلد. من أهم الخطوات التي تعزّز الرابطة بين الأم والطفل تلامس الجلد للجلد، لأنه يشعر الطفل بالأمان، وهو ما يساعده على امتصاص الحليب من الثدي بالطريقة السليمة بسرعة.
احتضان الرضيع. طريقة احتضان الأم للطفل عامل مساعد على التقاطه للحلمة جيداً ونجاح الرضاعة الطبيعية.
الوضعية. إذا كنت لا تستطيعين الجلوس بشكل جيد يمكنك الاستلقاء في وضعية تسمح بوضع الصغير على صدرك والتقاطه لحلمة الثدي.
شاهد أيضاً
في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟
على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …