وضع وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي قدمه على أول درجات الإصلاح، معلناً عن «خطة شاملة لتسكين جميع الشواغر الوظيفية بما فيها شاغر مدير عام منطقة تعليمية في كل من العاصمة والفروانية والأحمدي وذلك خلال شهرين على أبعد تقدير».
وأكد الحربي، في تصريح، أن آلية التسكين ستتم بكل عدالة ومساواة وبمعايير وضوابط محددة «ولن نخشى التدخلات الخارجية»، مضيفاً أن «الواسطات واردة في هذا الأمر ولكن لن نخضع لها… هي حقوق ناس يجب أن يحصلوا عليها وليس لنا أي مصلحة في بقـاء الشـاغر فترة طويلــة مـن دون تسكيـن».
وأوضح أن «المعيار الأهم في آلية التسكين هو اختيار الكفاءات التربوية القادرة على ملء الشاغر»، مشيراً إلى أنه اجتمع مع الوكلاء المساعدين ومديري المناطق وشدد على ضرورة أن تكون أسئلة المقابلات واضحة ومباشرة.
وكشف الحربي عن خطة لإعادة هيكلة الوزارة بالكامل، قائلاً «سنستعين بخبرات تربوية ومختصين في الإدارة من داخل الوزارة وخارجها لإعادة النظر في الهيكل التنظيمي بأكمله، بناء على خطة الوزارة ووفقاً لاحتياجاتها وعلى رأسها جهاز التوجيه الفني».
وعن اختبارات الثاني عشر، قال إن «أوضاعها مطمئنة ولا شكاوى حتى الآن، والتصحيح يتم أولاً بأول والنتائج الأولية تبشر بالخير».
من جانبه، أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن قطاع المنشآت التربوية يتجه إلى تفكيك إدارة المشاريع وتحويلها إلى مراقبات تتبع إدارات الشؤون الهندسية في المناطق.