قام الرئيس الايراني حسن روحاني صباح اليوم السبت بزيارة منزل قاسم سليماني، واعرب عن مواساته لزوجة وابناء الشهيد سليماني، مثمنا دور هذا القائد الاسلامي الكبير في جبهة المقاومة الاسلامية.
وقال روحاني، إن الفراغ الذي تركه القائد سليماني لايمكن ملؤه بسهولة، لأنه لم يكن فقط قائدا للعمليات العسكرية ومخططا رئيسيا لها، بل أيضا شخصية سياسية واستراتيجية متميزة لامثيل له.
وبين أن جميع المسلمين والمحبين للحرية في العالم يحزنون لفقدان هذا الشهيد العظيم وليس فقط الشعب الإيراني ، مضيفا : على الرغم من أن الشعب يدرك أبعاد وتضحيات هذا المجاهذ الفذ، إلا أنه يجب توضيح وتنوير الرأي العام بالأعمال التي قام بها اللواء سليماني.
وأشار روحاني إلى أن سليماني كان قائدا، لم يترجل عن صهوة جواده في ساحات الجهاد طوال السنوات الـ38 الماضية، وأن جهوده وتضحياته كانت على مدار الساعة، مؤكدا على أن خدمات هذا الشهيد النبيل، كانت لحماية الأمن في البلاد والمنطقة، خاصة شعوب العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان والتي لاتمحى عن الذاكرة أبدا.
وأكد الرئيس الإيراني على خلود أسم هذا الشهيد العظيم وتضحياته في قلوب الشعب الإيراني، مضيفا أن الجريمة التي ارتكبتها أمريكا ستبقى وصمة عار على جبين امريكا واحدى جرائمها التي لا تمحى من الذاكرة ضد الشعب الإيراني.
وشدد روحاني، على أن الأمريكيين لم يدركوا ما ارتكبوه من خطأ كبير، سيرون آثار هذا العمل الإجرامي ليس فقط اليوم بل لسنوات قادمة.
وتابع قائلا، أن امريكا باتت حاليا وبلا شك، أكثر نفورا وكراهية لدى الشعبين الإيراني والعراقي .
واضاف روحاني، أن الشهيد سليماني لطالما سعى من أجل الشعوب المضطهدة وأمن دول المنطقة، واليوم جميع المسلمين والاحرار في العالم يحزنون عليه.