خطوات لتساعدي طفلك في تجنب الأمراض المعدية

مع التغيرات الجوية خلال الفصل الدراسي، تنتشر بعض الأمراض المعدية داخل الفصول المدرسية بين الصغار، حيث يكثر عدد الطلاب في مساحة مكانية محدودة، ما يرفع من احتمال الإصابة بأي من تلك الأمراض المعدية عن طريق الجهاز التنفسي، ما يستلزم بعض النصائح والإرشادات التي يوردها الدكتور محسن الهجرسي، اختصاصي طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتي يجب الالتزام بها من أجل المحافظة على صحة أبنائنا والابتعاد بها عن دائرة الخطر والمرض.

الإنفلونزا بأنواعها
يقول الهجرسي، إن عدوى التهابات الجهاز التنفسي تكثر بشدة بين الأطفال في الأماكن المغلقة نتيجة ضعف التهوية، ما يؤدي إلى زيادة أنواع الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي، وفي ظل ضعف المناعة لدى الأطفال، ترتفع قابليتهم للإصابة بهذه الأمراض.

وأكثر أنواع الأمراض انتشاراً بين الصغار التهابات الإنفلونزا بأنواعها ونزلات البرد، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وانسداد الأنف أو سيلانها مع الشعور بالإرهاق والتعب، يتبعه ألم في الحلق وسعال، وقد تمتد مضاعفات هذه النزلات إلى حدوث التهابات في الأذن الوسطى تصيب الطفل بألم شديد، وإذا لم يعالج بسرعة تتجمع السوائل خلف طبلة الأذن، وقد تؤدي إلى ثقب في طبلة الأذن ونزول إفرازات إلى القناة الخارجية للأذن، وبالنسبة للأطفال الذين لديهم استعداد للربو، يؤدي التهاب الأنف والحلق إلى زيادة نوبات الربو، وما يصاحبها من آلام للصغار.

3 خطوات
ومن أجل تجنب هذه الأمراض والأعراض، هناك 3 خطوات، حسب الهجرسي، يجب اتباعها للحد من انتشار العدوى بين أطفال المدارس تتمثل في:

– مراعاة عدم تكدس الفصول بأعداد كبيرة عن الحد اللازم مع تهوية الفصول بشكل جيد، كون إغلاق النوافذ يشكل بيئة خصبة للفيروسات وانتقالها بسهولة.

– يجب مراقبة الحالة الصحية للأطفال، ومن يشتبه في إصابته بارتفاع الحرارة، يتم منحه إجازة حتى لا يختلط ببقية الطلاب وينقل العدوى إليهم.

– ننصح أولياء الأمور بإعطاء أبنائهم جرعة تطعيم ضد الإنفلونزا في بداية دخول المدارس، حيث تبدأ حملة التطعيم دائماً خلال شهري سبتمبر وأكتوبر مع نزول اللقاح الجديد كل عام، وهذه خطوة بالغة الأهمية يجب على الجميع اتباعها لدورها في وقاية أبنائنا من الأمراض المعدية خلال الموسم الدراسي، ما يضمن سيرهم في العملية التعليمية بانتظام، ورفع قدرتهم على التحصيل الدراسي.

4 حالات
وفيما يتعلَّق بدور الأسرة في هذا الصدد، أكد الهجرسي أنه ينبغي على الأم أو الأب أن يسرع بتوجيه الابن إلى الطبيب في الحالات الأربع التالية:

– الارتفاع الشديد في الحرارة.

– وجود صداع وألم في الأذن.

– نزول دم من الأنف أو الأذن أو الحنجرة.

– الشعور بأن الطفل بلع جسماً غريباً أو أدخل شيئاً غريباً داخل أذنه.

شاهد أيضاً

في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟

على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.