أعلن علماء جامعة ميشيغان الأمريكية، أن نمط الحياة يؤثر أكثر من الاستعداد الوراثي في زيادة الوزن وتطور السمنة.
وتفيد مجلة JAMA Cardiology، بأن علماء جامعة ميشيغان بالتعاون مع مركز البحوث التابع لمستشفى ماساتشوستس حللوا بيانات عن 2.5 ألف شخص اشتركوا على مدى 25 سنة في دراسة أسباب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان الباحثون خلال هذه الفترة يتابعون التغيرات الحاصلة في مؤشر كتلة الجسم، مع استخدام نماذج رياضية تسمح بتقييم خطر تطور السمنة لكل مشارك على أساس الحمض النووي.
وقد اتضح من نتائج هذه الدراسة، أن عوامل الوسط المحيط بما فيها الاجتماعية، تحدد خطر تطور السمنة بنسبة 80%، في حين نسبة العوامل الوراثية 13.6%.
ووفقا للباحثين، يستثنى من هذه النتائج الأشخاص الذين لديهم أسباب وأمراض وراثية نادرة.