أعلنت الفلبين اليوم الجمعة، إعادة منع مواطنيها من العمل في الكويت بعد مقتل فلبينية من طرف مشغّلها، وصادق الرئيس رودريغو دوتيرتي على المنع.
وأعلنت المتحدث باسم دوتيرتي، سالفادور بانيلو، في بيان: أن “نتائج التشريح الثاني (الذي أجري في الفليبين)…تشير إلى أن العاملة الفيليبينية جينالين فيلافيندي تعرضت لاعتداء جنسي”، في إشارة إلى الحادث الذي استدعى إصدار قرار المنع.
وأكد وزير العمل سيلفيستر بيلو، يوم أمس الخميس أن التشريح الأول الذي جرى في الكويت خلص إلى أنها توفيت بسبب سكتة قلبية ناتجة عن إصابات جسدية.
وأوضحت وزارة العمل في بيان منفصل، أن قرار المنع يشمل جميع الفلبينيين باستثناء العمال المهرة ومن لم تنته عقودهم بعد.
وأكد بانيلو أن المنع لن يرفع إلاّ بعد التزام الكويت بتطبيق كامل الاتفاق الموقع عقب أزمة عام 2018، والذي يوفر ضمانات أمنية للعمال الفيليبينيين.
وكانت منعت حكومة دوتيرتي لفترة قصيرة قبل عامين الفلبينيين من الذهاب للعمل في الكويت، في ذروة أزمة ديبلوماسية بدأت مع اكتشاف بقايا جثة عاملة منزل فلبينية في ثلاجة منزل كفيلها.
ويعمل في الكويت نحو 240 ألف فيلبيني، في حين يعمل نحو 3 ملايين فيليبيني في الخارج، بحثا عن مرتبات لا يمكنهم تحصيلها في بلدهم. وتمثل الأموال التي يرسلها العمال المغتربون 10 في المئة من اقتصاد البلاد.