كويت تايمز: أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم بكلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمام قمة القادة لمناقشة شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، مؤكداً على أن كلمة سموه تضمنت معاني سامية تتعلق بنهج العمل الإنساني الذي رسمه ليكون نبراساً يضيء العمل الإنساني والخيري حول العالم.
وأضاف أن الكويت بقيادة سمو الأمير باتت بوابة العمل الإنساني العالمي ورائدة في سياسة التدخل الإنساني الفوري في مناطق الصراع والكوارث وهي لا تفرق في تقديم الدعم لكل اللاجئين في مختلف الدول والأقاليم وهو ما أثبتته الإحصاءات والبيانات.
وقال إن ما تضمنته كلمة سموه من استذكار لجهود الكويت في دعم قضايا اللاجئين يجب أن يكون دافعا للآخرين لبذل المزيد من الجهود والجدية في حل قضايا اللاجئين حول العالم.
وأكد الغانم على وقوف نواب الأمة خلف سموه في نهجه الإنساني واستعدادهم لبذل كل الجهود من أجل تحقيق رؤية سمو الأمير بشأن دور الكويت تجاه العمل الإنساني حول العالم.
وفي السياق ذاته ثمن عدد من أعضاء مجلس الأمة كلمة سموه مؤكدين أن المعاني السامية التي حملتها ليست بغريبة على قائد العمل الإنساني صاحب الأيادي البيضاء التي امتدت إلى شتى بقاع الأرض.
وأكد النواب على أن سموه عمل في الأصعدة والميادين كافة لخدمة وطنه ودينه والأمتين العربية والإسلامية إيمانا منه بقيمة الإنسان الحقيقية في الحياة، لذلك استحق لقب قائد العمل الإنساني.
ولفت نواب الأمة إلى أن الكويت تبوأت مكانة مرموقة محلياً ودولياً بفضل مساهمات سمو الأمير في مساعدة اللاجئين في كل مكان وتقديم المنح والمساعدات المادية والعينية والتعليمية والصحية وفي المجالات كافة.
وفي ذلك أكد أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الخرافي على أن جميع المواطنين يشعرون بالفخر لجهود قائدهم التي صنعت من الدور الكويتي حجر أساس تبنى عليه وتدور حوله أي جهود عالمية لحل القضايا الإنسانية.
وأشار الخرافي إلى أن كلمة سموه في قمة القادة لمناقشة شؤون اللاجئين لامست عن كثب صميم المشكلة ووضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية في تلك القضية.
وقال إن سموه كان أول زعيم عربي وعالمي يتفاعل مع قضية اللاجئين السوريين ويدعو إلى أكثر من مؤتمر للمانحين مؤكدا على أن الجهود الكويتية لها أثر كبير في تحسين أوضاع اللاجئين السوريين وتوفير متطلبات الحياة الرئيسية.
من جانبه قال النائب سعود الحريجي إن كلمة سمو الأمير مثلت الأمة العربية والعالم الإسلامي أجمع باعتبارها صادرة عن أحد أبرز قادته المهتمين بالعمل الإنساني.
وأضاف أن المتابع للمشهد الإقليمي والدولي يدرك حجم الجهود الكويتية التي تقدم لكل من يحتاج إلى مساعدة دون تمييز بين دولة وأخرى.
وأكد أن شفافية تعامل الكويت مع القضايا الإنسانية جعلتها تكتسب احترام العالم وتقديره بحصول سموه على اللقب المستحق كقائد للعمل الإنساني العالمي. وقال إن كلمة سمو الأمير جاءت مؤثرة وواضحة ووضعت الجميع أمام مسؤولياته.بدوره قال النائب صالح عاشور إن سمو الأمير دائماً يركز على قضايا الساعة خاصة القضايا العربية في الشرق الأوسط وهمه دائماً ما يخص العرب والخليج والقضايا الداخلية.
وأمل عاشور أن تتوج جهوده بحل القضايا التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، خصوصاً ما يحدث في اليمن وسورية.
بدوره قال النائب ماضي الهاجري إن سمو الأمير عودنا على حرصه على التخفيف من معاناة الشعوب المحتاجة والتي تعاني دولها من الصراعات والحروب لاسيما ما ينتج عن تلك التوترات من لاجئين ونازحين في دول العالم كافة بلغ عددهم خمسة وستين مليون لاجئ.
وقال الهاجري في تصريح صحافي إن كلمة سموه ليست بغريبة على قائد العمل الإنساني صاحب الأيادي البيضاء التي امتدت إلى شتى بقاع الأرض ليساعد الدول والشعوب الفقيرة والمحتاجة والتي تعرضت إلى الكوارث الطبيعية مثمنا دعوة سموه لتضافر جهود المجتمع الدولي تجاه الكوارث الإنسانية التي يعيشها العالم اليوم والعمل على إنهاء الصراعات ومظاهر القتل والدمار في كل مكان أمام أعين الجميع.
ولفت إلى حرص سمو الأمير بالقضايا الإنسانية من خلال استضافة الكويت لثلاثة مؤتمرات للمانحين للشعب السوري الجريح، مشيدا بتأكيد سموه على استمرار دولة الكويت بالوفاء بالتزاماتها الإنسانية ودعمها لمؤازرة المجتمع الدولي بالتخفيف عن البشرية من آلام الصراعات المدمرة.
من جهته أكد النائب حمدان العازمي على أن خطاب سمو الأمير خلال قمة القادة لمناقشة أوضاع اللاجئين التي أقيمت في نيويورك شددت على الدور الإنساني الذي تتصدره الكويت عالمياً وأبرزت المساعدات التي قدمتها للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية والأزمات سواء مباشرة إلى الدول المتضررة أو عبر الوكالات الدولية المتخصصة أو عن طريق تنظيم واستضافة مؤتمرات للمانحين عدة.
وقال العازمي إن الكويتيين جميعا شاهدوا كلمة الأمير بكل فخر واعتزاز خصوصاً بعد أن تطرق سموه إلى أن الكويت ضاعفت من مساهماتها الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والهيئات الدولية المعنية بأوضاع اللاجئين لتتبوأ المراكز الأولى عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها بمستوى الدخل القومي.
ومن جانبه أشاد النائب سلطان اللغيصم بالكلمة مشيراً إلى أن كل عمل يصب في مصلحة الإنسانية فإن سموه يسارع إليه ما ساهم في تحسين صورة المسلمين وتحسين صورة العمل الخيري الإسلامي في العالم.
وأكد في الوقت نفسه على أن هذا الإحساس الإنساني ليس غريباً أو مفاجئاً على سموه فهو صاحب الشخصية الإنسانية الفريدة ودوره الخيري والإنساني الحيوي عربياً ودولياً معروف وملموس من الجميع.
وقال اللغيصم إن سموه معروف بسخائه وعطائه في مد يد العون لكل إنسان وكل الشعوب وقائد إنساني بكل معاني الإنسانية ومشاعر المحبة الفياضة لدى سموه ليست لشعبه الكويتي بل لشعوب العالم كله. وأضاف اللغيصم أن لسمو أمير البلاد مواقف انسانية مشرفة أبهرت العالم منذ عقود مضت ومازالت هذه المواقف الإنسانية مستمرة بحمدالله جعلت العالم يقف إجلالاً واحتراماً لسموه فكان له السبق في اجتماع دول العالم في مؤتمرات المانحين الثلاثة والمؤتمر الاقتصادي ومؤتمرات كثيرة كان سموه يهدف منها رفع المعاناة عن الشعوب المستضعفة والوقوف إلى جانبها.
بدوره أشار النائب سيف العازمي إلى أن سموه عمل في الأصعدة والميادين كافة لخدمة وطنه ودينه والأمتين العربية والإسلامية إيمانا منه بقيمة الإنسان الحقيقية في الحياة لذلك استحق لقب قائد العمل الإنساني.
وأضاف العازمي، أن إنسانية سموه جعلته مصدر فخر كل الكويتيين ونال إعجاب العالم بقيادته الحكيمة للأمور والقضايا لاسيما الإنسانية منها، مؤكدا على أنه رجل السلام في الشرق الأوسط وأيادي سموه البيضاء في العمل الخيري ومساعدة الشعوب المنكوبة في العالم والمسارعة إلى مساعدتهم عمل نبيل ووسام.
من جانبه قال النائب محمد طنا إن كلمة سموه فخر للعرب والكويتيين وتدل على أن أيادي سموه البيضاء طالت الأرض شرقاً وغرباً بمساهمته في إغاثة ومساعدة شعوب العالم كافة التي تعرضت للكوارث والمشاكل ومن منطلق إنساني بحت وكان المبادر الأول في هذه الإغاثة بعيداً عن أي تمييز.
وأضاف، أن هذه المجهودات الإنسانية لسموه أدت إلى رفع اسم الكويت عالياً وجعلها واحة إنسانية أممية متميزة بين بقية الدول، مشيراً إلى أن سموه دأب على مساندة ومساعدة الجميع ومد يد العون لهم ولا يزال مستمراً على هذا النهج.
وأضاف طنا، أن سمو الأمير عرف عنه حسه الإنساني ونجدته للإنسانية دون تمييز إذ سارع سموه من خلال مؤتمرات المانحين الثلاثة للشعب السوري الشقيق إلى توفير الأموال اللازمة لنجدتهم مما يتعرضون له من تشريد وتهجير كما حرص سموه على إغاثة إخواننا في غزة وفي السودان واليمن والعراق الشقيق ودول أفريقيا وآسيا.
بدوره قال النائب عبدالله المعيوف إن كلمات سمو الأمير في المنابر الدولية نبراس يحتذى به في العمل الإنساني حيث إن الكويت سباقة بفضل توجيهات سموه في مساعدة الشعوب المنكوبة كما أن سموه مبعث فخر للعرب والمسلمين في الجانب الإنساني والخيري.
وأكد على أن الكويت تبوأت مكانة مرموقة محلياً ودولياً بفضل مساهمات سموه في مساعدة اللاجئين في كل مكان وتقديم المنح والمساعدات المادية والعينية والتعليمية والصحية وفي المجالات كافة.
من جانبه أشاد النائب محمد البراك بكلمة سموه قائلا إنها تعبر عن فخر الكويتيين بما يتبناه من مساعدة للاجئين الذين يعانون الأمرين من جراء الحروب والصراعات السياسية.
وأضاف، أن هذا نهج سمو الأمير قائد العمل الإنساني الذي جبل وعلم الكويتيين على فعل الخير ونشره في بقاع المعمورة.من ناحيته قال النائب فارس العتيبي إن الكلمة تعبر عن حقيقة وهي أن الكويت دائماً هي الراعية لحل مشكلات الدول العربية وتساهم بشكل كبير في وضع الحلول للأزمات وتتحمل في سبيل ذلك الكثير ولا تتوانى عن تقديم الدعم اللازم لكل ما يلم الشمل ويرسي الأمن والأمان والسلام في العالم سواء بتقديم الدعم المادي أو المعنوي.