وقعت مواجهات بين قوات الأمن اللبناني ومحتجين مساء اليوم أمام مجلس النواب وسط العاصمة بيروت.
واندلعت في لبنان موجة احتجاجات كبيرة في أكتوبر الماضي ضد النخبة الحاكمة التي يتهمها المحتجون بالفساد والتسبب في تردي الأوضاع الاقتصادية.
وتعتبر الأزمة الحالية أسوأ أزمة اقتصادية تمرّ فيها البلاد منذ الحرب الأهلية اللبنانية.
وشهدت الأيام الأخيرة تكسيراً لواجهات المصارف في منطقة الحمرا في العاصمة بيروت من قبل محتجين.
وهبطت السندات السيادية اللبنانية الأقصر أجلا أمس الجمعة وسجلت بعضها أكبر هبوط ليوم واحد في حوالي ثلاثة أشهر، مع تزايد المخاوف من أن مبادلة مقترحة للسندات قد تثير تخلفا شاملا عن السداد.
ولدى لبنان، الذي يئن تحت واحد من أثقل أعباء الديون في العالم، سندات دولية بقيمة 2.5 مليار دولار مستحقة في 2020 بما في ذلك سندات بقيمة 1.2 مليار دولار يحين موعد استحقاقها في مارس.