أكد سفير الكويت لدى فيتنام الدكتور عدنان الاحمد يوم السبت أهمية دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية من خلال مشاريعه الإنمائية في تحسين أوضاع البلدان خاصة فيتنام واصفا إياه بأنه “أداة لمد جسور الصداقة مع الدول”.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به الأحمد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارة وفد طلاب برنامج (كن من المتفوقين) الكويتي التي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية في رحلته ال11 بالتعاون مع وزارة التربية الكويتية وتستمر حتى ال21 من الشهر الجاري.
وثمن الاحمد دور البلاد متمثلة بالصندوق الكويتي في تعزيز التنمية المجتمعية في فيتنام من خلال القروض الميسرة التي تشترط إقامة مشاريع تنموية والبالغ عددها 15 قرضا بقيمة 54 مليون دينار كويتي (ما يعادل 177 مليون دولار امريكي).
واشاد ايضا بدور الصندوق محليا في تقديم برامج عديدة منها برنامج (كن من المتفوقين) للطلبة والطالبات لاطلاعهم على احدث مشاريع الصندوق الإنمائية وإبراز صورة الكويت في المحافل الدولية والعالمية.
كما أكد الاحمد عمق العلاقات الطيبة التي تربط بين الكويت وفيتنام في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية إضافة إلى حرصهما على زيادة نمو التبادل التجاري الثنائي.
وأضاف ان الزيارة التي قام بها عام 2016 سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء آنذاك جاءت لتوطيد العلاقات بين البلدين ودعم التعاون في المجالات كافة فضلا عن توقيع اتفاقيات عدة ستساهم مستقبلا في تعزيز التبادل والتنمية.
وأعرب السفير عن سعادته باستقبال أبنائه الطلبة والقائمين على تنظيم الرحلة من أعضاء الوفد من الصندوق الكويتي ووزارة التربية في (بيت الكويت) مؤكدا “العمل دائما لخدمة اهلنا الكويتيين ورعاية مصالحهم”.
يذكر ان الكويت متمثلة بصندوق التنمية من أوليات الدول التي قدمت قروضا ميسرة لفيتنام لتنمية مشاريعها التنموية في البنى التحتية والطرق والاعمال الزراعية والصرف الصحي خاصة في المناطق النائية ما ساهم بتخفيض نسبة الفقر هناك علاوة على تحقيق أعلى معدلات النمو في الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
وأنشئ الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عام 1961 وهو مؤسسة عامة كويتية تعتمد كليا على مواردها الذاتية في تقديم القروض والمساعدات التنموية الأخرى.
وبرنامج (كن من المتفوقين) بادرة أطلقها الصندوق الكويتي للتنمية عام 2010 ينظم من خلالها رحلتين سنويا للطلبة والطالبات للتعرف على المشاريع التنموية في البلدان التي يساهم فيها.
ويسعى الصندوق خلال هذا البرنامج لمكافأة الطلبة المتفوقين نظير تميزهم الدراسي وحصولهم على درجات التفوق في العام الماضي وتحفيزهم على المزيد من النجاح لخدمة الكويت وصولا الى تحقيق التنمية المجتمعية أيضا في البلاد.