أعفى قصر «باكنجهام» في بريطانيا الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من لقبيهما الأميريين، بعد إعلانهما التنازل رسميًّا عن دورهما كعضوين رفيعي المستوى في العائلة المالكة.
وقد أعلن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، قبل أيام، أنهما يعتزمان التنازل عن دورهما كعضوين رفيعي المستوى في العائلة المالكة. وذكر الأمير هاري وزوجته، في بيان، أنهما سيعملان ليصبحا مستقلَّين ماديًّا.
وورد في بيان للزوجين أنهما سيوزعان وقتهما بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسيستمران في القيام بواجباتهما تجاه الملكة ومسؤوليات الرعاية التي اضطلعا بها.
وأَضاف البيان: «هذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على التقاليد الملكية التي وُلد وسطها، وفي الوقت ذاته سيمنح العائلة فرصة للتركيز على المرحلة القادمة من حياتنا، خصوصًا إطلاق المؤسسة الخيرية الخاصة بنا»، مؤكدين أنهما اتخذا القرار بعد شهور من التفكير.
وكانت ميجان قد قالت في وثائقي أعدته قناة «آي تي في» إنها تواجه صعوبات في خلق توازن بين واجباتها كأم وكعضو في العائلة الملكية.
وردًّا على تقارير تحدثت عن خلافات بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، قال هاري إنهما يسلكان طريقين مختلفين.
وكانت ميجان قد رفعت قضية في شهر أكتوبر الماضي ضد صحيفة لاتهامها بنشر إحدى رسائلها الخاصة بشكل غير قانوني.
ويحظى هاري وميجان بلقب دوق ودوقة ساسكس، وشكلت علاقتهما العاطفية محور اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، بسبب نمط حياة كل منهما المختلف تمامًا عن نمط حياة الآخر، والانقسامات التي أثارتها علاقتهما في العائلة المالكة.