أعلنت حكومة باراغواي أن ما لا يقل عن 75 مسجونا من بينهم أعضاء في أخطر عصابة برازيلية، فروا من أحد سجون البلاد، الأحد، بعد حفر نفق، في عملية تعتقد الحكومة بأن مسؤولي السجن كانوا على علم بها.
وقالت وزيرة العدل في باراغواي، سيسيليا بيريس، للصحفيين إن مدير سجن مدينة بيدرو خوان كاباليرو الواقعة قرب الحدود مع البرازيل و6 مسؤولين آخرين بالسجن أقيلوا.
وذكرت حكومة باراغواي أن من بين الفارين أعضاء في عصابة (فيرستكابيتال كوماند) وهي أخطر عصابة جريمة منظمة ذات نفوذ في البرازيل.
وأضافت لمحطة مونيومنتال الإذاعية “إنها عملية استغرقت أياما ومن المستحيل أن لا يدرك المسؤولون أنهم كانوا يغادرون. من الواضح أنها كانت خطة مدفوعة الثمن”.