استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي اليوم لتفريق متظاهرين في العاصمة وجنوب البلاد لليوم الثاني على التوالي، ما أثار مواجهات مع المحتجين العازمين على مواصلة حراكهم.
وقتل أربعة متظاهرين في العراق، بينما أعادت السلطات فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس وأكّدته الحكومة، مما أثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة وفض الاحتجاجات المطلبية المستمرة منذ نحو أربعة أشهر.
لذلك، عاد المحتجون بأعداد كبيرة خلال مساء أمس وصباح اليوم، وحاولت قوات الأمن تفريقهم مجدداً.
وفي العاصمة، استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي في محاولة لتفريق تجمعات صغيرة في ساحتي الخلاني والوثبة، القريبتين من معسكر الاحتجاج المركزي في ساحة التحرير وسط العاصمة، بحسب مصدر في الشرطة.
وقال المصدر إن 17 متظاهراً على الأقل أصيبوا بجروح، بينهم ستة بأعيرة نارية.
من جهتهم، رشق المتظاهرون الشباب قوات مكافحة الشغب بالحجارة وألقوا زجاجات المولوتوف عليها.
وفي الناصرية جنوباً، استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي أيضاً، لكن لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات.
وتجمع المتظاهرون هناك بأعداد كبيرة بعدما أعادت الشرطة فتح الشوارع الرئيسية في المدينة وتلك المؤدية إلى ساحة الحبوبي المركزية.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …