قال توماس ماركل، والد ميغان زوجة الأمير البريطاني هاري، اليوم إنه مستعد لمواجهة ابنته في المحكمة وإنه يرى أنها أساءت هي وزوجها للملكة إليزابيث بالتخلي فجأة عن مهامهما الملكية.
وقال ماركل لبرنامج (غود مورنينغ بريتين) على محطة آي.تي.في “أعتقد أنهما أساءا للملكة.. أعتقد أنهما أساءا للأسرة الملكية وهذا لا يصح… أنا محرج قليلا لأجلهما وأشعر بالأسى حقا من أجل الملكة… النأي عن الأسرة الملكية سيتسبب في مشكلات أكبر بكثير”.
وأضاف “هذا القرار بالانفصال عن العائلة المالكة مربك للغاية.. لا أعتقد أن هناك من يفهم أو يستطيع معرفة كيف حدث ذلك أو لماذا.. الأمر ليس منطقيا”.
وأجرى ماركل الذي يعيش في المكسيك عددا من المقابلات التلفزيونية انتقد فيها ابنته، وقال إن تلك المقابلات هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنه بها التواصل معها.
ولم تعلق ميغان علنا على الأمر لكن أصدقاء لها قالوا لمجلة بيبول العام الماضي إن ماركل لم يحاول التواصل معها وإن سلوكياته تشعرها بالحزن الشديد.
ولم يحضر ماركل زفاف ميغان في 2018 بسبب مشكلات صحية وهو مبعد عنها منذ ذلك الحين، وقال إنه لم يلتق أبدا بهاري ولا بحفيده آرتشي.
ودوق ودوقة ساسكس حاليا في كندا حيث يخططان لمستقبلهما.
ومن المحتمل أن يلتقي ماركل بابنته في المحكمة. ورفعت ميغان دعوة ضد صحيفة (ميل أون صنداي) بسبب نشرها رسالة خاصة بعثت بها لوالدها وهو ما اعتبرته انتهاكا لحق الملكية الفكرية ولحقوق الإنسان. وتعتزم الصحيفة الاستعانة بشهادة الأب في تلك المعركة القانونية.
وقال ماركل “إذا وصل الأمر إلى لقائهم في المحكمة فهذا رائع.. على الأقل سيتسنى لي أخيرا رؤيتهم لكنني لا أريد مواجهة ولاشجارا”. مشيرا إلى أنه طلب من الصحيفة نشر الخطاب.
وأضاف إنه لا يعتقد أن ميغان واجهت تغطية صحفية تتسم بالعنصرية في بريطانيا وقال “لا أصدق ذلك”.
وتابع قائلا “أفتقد ابنتي حقا”، مضيفا إنها حولته إلى “شبح” في إشارة لتعاملها وكأنه ليس موجودا.
وقال “أحب ابنتي وبالتأكيد سأحب حفيدي وسأحب هاري إذا التقيته”، مضيفا إن الأمير، السادس في ترتيب ولاية العرش، كان عليه أن يزوره ليطلب يد ابنته للزواج.
ولدى سؤاله عما سيقوله الآن للأمير هاري قال “كن رجلا وتعالى لمقابلتي”.