أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، طلب الخارجية من السفارة الكويتية في بكين والبعثات في كوانزو وشنغهاي وهونغ كونغ ترحيل عوائلهم من هناك، وأن يبقوا على الحد الأدنى من الديبلوماسيين والإداريين، مطمئناً من جانب آخر، إلى أن العمالة الإثيوبية قادمة إلى البلاد.
وأضاف الجارالله، في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بيوم تأسيس الجمهورية الهندية أول من أمس، أن العملية تمت خلال اليومين الماضيين، وهذا اجراء احترازي طبيعي بالنسبة لأعضاء البعثة، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وبشأن صفقة القرن التي سيعلنها الرئيس ترامب الأسبوع المقبل والموقف العربي منها، قال «دعونا لا نستبق الأحداث لنتسلم أو لنطّلع على تفاصيل هذه الصفقة، ولكل حادث حديث، ولو أننا نتمنى بالفعل أن يكون مضمون هذه الصفقة، متفقا مع قرارات الشرعية الدولية ومع المرجعيات، التي كنّا ومازلنا نؤكد عليها في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية».
وردا على سؤال بخصوص عدم اتخاذ وزارة الخارجية، أي اجراء ضد المغردين المسيئين للكويت في الخارج، في حين تتم ملاحقة المغردين المسيئين لدول في الداخل، قال «هذا الكلام غير صحيح، فالكويت اتخذت اجراءات عديدة ضد بعض المغردين في عدد من الدول العربية، وبالتالي هذا الإجراءات سنواصل اتخاذها، ولن نقبل على الإطلاق ان يكون هناك مساس بالكويت ورموزها وشعبها».
وعن المباحثات مع الجانب الاثيوبي لإبرام اتفاقيات بشأن العمالة المنزلية، قال الجارالله، انه «من المؤكد ان العمالة الاثيوبية قادمة الى الكويت، استقبلنا وفد من جمهورية اثيوبيا، وكانت هناك مباحثات معمقة جدا على مدار يومين أو أكثر مع الوفد، وكان هناك جانب من هذه المباحثات متصل بالعمالة المنزلية، وهناك توافق مع الجانب الاثيوبي حول استقدام هذه العمالة إلى الكويت، إضافة إلى مناقشة تفاصيل العقد الذي سيبرم مع الاثيوبيين في ما يتعلق بهذه العمالة».
وأضاف «اعتقد ان هناك استعدادا تاما من قبل اثيوبيا لإرسال العمالة المنزلية وغير المنزلية الى الكويت، وهناك استعداد ايضا لدى الجانب الكويتي لاستقبال هذه العمالة، منوها بأنه لن يقتصر الامر على اثيوبيا، بل ستكون هناك اتصالات مع عدد كبير من الدول التي أبدت استعدادها لإرسال العمالة».
وحول المناسبة، قال الجارالله «ان هناك إمكانيات واعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري والنفطي مع الهند، وهناك اتصالات مستمرة بين البلدين وزيارات عالية المستوى بين مسؤولي البلدين».
بدوره، أعرب سفير الهند جيفا ساغار في كلمته خلال الحفل، عن تقديره العميق لجميع اصدقاء الهند في الكويت، ولاسيما لقيادة وشعب وحكومة الكويت، لالتزامهم الراسخ بمواصلة العلاقات الوثيقة والودية بين الهند والكويت.
وأضاف أن العلاقات الهندية – الكويتية متعددة الأبعاد، ومن المطمئن أنها ترتكز على الانتماءات بين الشعوب، والتي تدل على طبيعتها الدائمة، أن المواطنين الهنود يشكلون أكبر شريحة مغتربة في هذه الدولة الجميلة والنابضة بالحياة الكويت.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …