كويت تايمز 
أكد السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب، على رفض دولة فلسطين المحتلة أي صفقة من اأي جهة في العالم لا تعيد الحقوق الفلسطينية بأرضهم، وإقامة دولة فلسطين المستقلة والكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية كاملة.
وأضاف: “رفضنا ونرفض وسنرفض اأي صفقة من أي جهة في العالم لا تعيد لنا حقوقنا بأرضنا وإقامة دولتنا المستقلة والكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية كاملة”.
وتابع: “اعتبرنا هذه الصفقة منذ بدايتها التي كانت بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا تسوى الحبر الذي كتبت به، وانها مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، ولن تمر وكما ذكر السيد الرئيس محمود عباس ان شعبنا العظيم سيذهبها الى مزابل التاريخ كما اذهب الكثير من المشاريع قبلها”.
وأكمل: “إن مرجعية أَي عملية سياسية في الشرق الأوسط بالنسبة لنا هي فقط قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، اننا في دولة فلسطين المحتلة نؤكد تمسكنا بالسلام كخيار استراتيجي على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧”.
