فرضت الخزانة الأمريكية، الخميس، عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي.
من جانبه، قال برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران، أن الوكالة الذرية الإيرانية لعبت دورا في انتهاك التعهدات النووية، مطالباً بضرورة مواجهة التهديد الإيراني للنظام العالمي.
كما شدد في تصريحات صحفية من واشنطن على أهمية منع إيران من تحويل الوقود النووي إلى بلوتونيوم.
استغلال المنظمات الإنسانية
في حين أعلن المبعوث الأميركي إكمال توصيل عقاقير السرطان وأدوية أخرى إلى إيران، وقال “نوجه الشركات بضرورة استثناء الأدوية والأغذية من العقوبات على طهران”.
وتابع “لإيران خبرة في استغلال المنظمات الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية وسياسية”.
وكانت مصادر كشفت لـ”رويترز”، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على منظمة إيران النووية ورئيسها، ولكنها ستسمح لشركات روسية وصينية وأوروبية بمواصلة العمل في مواقع نووية إيرانية لتزيد من صعوبة تطوير طهران لسلاح نووي.
اصدار إعفاءات
كما أضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عنها، أن إدارة ترمب، التي انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران، ستسمح باستمرار العمل من خلال إصدار إعفاءات من العقوبات التي تمنع الشركات غير الأميركية من التعامل مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وتجديد الإعفاءات لمدة ستين يوما إضافية يفتح الباب أمام استمرار العمل المتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية في مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة ومفاعل بوشهر للطاقة النووية ومفاعل طهران البحثي ومبادرات تعاون نووي أخرى.
ومن شأن قرار فرض عقوبات على صالحي والمنظمة أن يؤثر سلبا على برنامج إيران النووي المدني لأن المنظمة لها السيطرة العملية على البرنامج بما يشمل شراء مستلزمات ومعدات المنشآت النووية.