سومايلا «المصاب» خارج القائمة القارية لـ «الأصفر»

أرسل نادي القادسية، أمس، قائمة الفريق الذي سيخوض منافسات كأس الاتحاد الآسيوي 2020 لكرة القدم والتي ينطلق دور المجموعات فيها، خلال الشهر الراهن.
وخلت القائمة التي ضمت 30 لاعباً من المدافع الغاني رشيد سومايلا بسبب الاصابة فيما ضمت أربعة لاعبين أجانب هم النيجيري جيمس أوكواسو والبرازيلي لوكاس غاوشيو بالاضافة الى الأردني عدي الصيفي والفلسطيني عدي دباغ اللذين سيعامل أحدهما كآسيوي وفقاً لقاعدة 3+1 (3 أجانب من خارج القارة وواحد آسيوي) المتبعة في بطولات الأندية.
كما تم استبعاد محمد خالد ومحمد القبندي المصابين، والحارس مبارك الحربي لأسباب تتعلق بشروط التسجيل.
ويستهل «الأصفر» بطل 2014 ووصيف 2010 و2013 مشواره في ضيافة الرفاع البحريني، في 11 فبراير الجاري، ضمن منافسات المجموعة الثالثة لمنطقة غرب آسيا، والتي تضم أيضاً ظفار العماني والجزيرة الأردني.
ويخوض القادسية مواجهتي الجولتين الثانية والثالثة على أرضه عندما يستضيف ظفار والجزيرة توالياً، في 25 الجاري و9 مارس المقبل، قبل أن يحل ضيفاً على الأخير في عمان، في 14 إبريل، ثم يستقبل الرفاع، في 27 منه، قبل أن يختتم مبارياته على أرض ظفار، في 11 مايو.
وفي إطار متصل، اختار الاتحاد الآسيوي «الكويت» والقادسية ضمن المرشحين للقب «نادي العقد» في بطولة كأس الاتحاد والذي سيتم اختياره وفقاً لتصويت الجماهير على موقعه الرسمي.
والى جانب «الأبيض» و«الأصفر»، اختيرت أندية القوة الجوية العراقي والعهد اللبناني وجوهور دار التعظيم الماليزي.
وتحدث التقرير المرفق بالاستفتاء عن نادي الكويت، مشيراً إلى أنه، إذا كان القوة الجوية فرض سيطرته على كأس الاتحاد الآسيوي خلال النصف الثاني من العقد الماضي، فإن «العميد» كان «القوة الأبرز في السنوات الخمس السابقة»، بعدما كان قبل ذلك توج بلقب البطولة للمرة الأولى في العام 2009.
وأضاف التقرير: «وبلغ (الكويت) نهائي البطولة في العام 2011 قبل أن يخسر بصعوبة أمام ناساف كارشي الأوزبكي، لكنه لم يتوقف عند ذلك وواصل الحضور بقوة في البطولة، وعاد إلى المباراة النهائية ليحقق الفوز على مضيفه أربيل العراقي برباعية نظيفة ويتوج بلقب 2012، ثم توج باللقب في العام التالي بعد فوزه على مواطنه القادسية بهدفين في النهائي».
وكان «الكويت» في طريقه لحصد اللقب الثالث على التوالي العام 2015، حيث بلغ الدور نصف النهائي، قبل صدور قرار الاتحاد الدولي بإيقاف نظيره الكويتي، وبالتالي حرمان الفريق من مواصلة المنافسة.
وتطرق التقرير إلى القادسية فقال: «كما هو الحال بالنسبة الى مواطنه (الكويت)، كان القادسية جزءاً من سيطرة الأندية الكويتية على كأس الاتحاد الآسيوي خلال النصف الأول من العقد الماضي، حيث بلغ المباراة النهائية العام 2010، قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام الاتحاد السوري».
وأضاف: «عاد القادسية ليظهر في نهائي العام 2013، لكنه خسر من جديد، وكانت الخسارة هذه المرة أمام مواطنه الكويت، واستمرت مثابرة الفريق ليبلغ النهائي للمرة الثالثة، وذلك العام 2014 في مواجهة أربيل العراقي، وأقيمت المباراة النهائية في دبي، حيث حقق الفريق الكويتي الفوز بركلات الترجيح. وكما هو الحال بالنسبة الى نادي الكويت، كان القادسية على أعتاب بلوغ النهائي للمرة الرابعة العام 2015، لكن قرار الايقاف الدولي تسبب في توقفه عند الدور نصف النهائي».
وذكر الاتحاد الآسيوي أن القوة الجوية نجح في الحصول على لقب كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات على التوالي في الأعوام 2016 و2017 و2018، في ثلاث مشاركات فقط ليؤكد مكانته ضمن أفضل الفرق في تاريخ البطولة، لافتاً إلى أن النجاح الأبرز كان في العام 2018 عندما توج من دون تجرّع أي خسارة.
وشهد الفوز باللقب الأول العام 2016 بروز المهاجم حمادي أحمد الذي سجل 16 هدفا، وهو رقم بلغ ضعف ما سجله أقرب منافسيه في البطولة، في حين شهد عاما 2017 و2018 بروز أكثر من لاعب في قائمة المسجلين.
ومع انتقال الأندية العراقية للمشاركة في دوري أبطال آسيا العام 2019، فإنّ القوة الجوية فقد فرصة المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.
وجاء في التقرير أن جوهور دار التعظيم كان الوحيد الذي توج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي من النصف الشرقي لقارة آسيا في نسخة العام 2015 بعدما استفاد من قرار استبعاد القادسية، ليحجز مقعده في النهائي الذي أقيم في العاصمة الطاجيكية دوشانبي، ونجح جوهور في تحقيق الفوز في النهاية بفضل هدف لياندرو فيلاسكيز.
ولفت التقرير الى أنه «إذا كان يمكن اختيار نادي العقد بالنظر إلى قوة الدفاع فقط، فإن العهد اللبناني سيكون في الصدارة، حيث توّج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي العام الماضي من دون أن يتعرض لأي خسارة، وتلقت شباكه 3 أهداف فقط، ولم يدخل مرماه أي هدف خلال الأدوار الاقصائية».
وأضاف: «برز في صفوف العهد العام الماضي حارس المرمى مهدي خليل الذي كان له دور كبير في التتويج باللقب القاري، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة. وكانت الأندية اللبنانية بلغت نهائي البطولة مرتين من قبل، من خلال النجمة العام 2005 والصفاء العام 2008، لكن الفريقين لم ينجحا في التتويج. وقبل الفوز باللقب القاري العام الماضي، كان العهد بلغ الدور نصف النهائي قبل ثلاث سنوات، قبل أن يخسر أمام القوة الجوية».