سفير بوتسوانا للكويتيين: فكّروا ببلادي عندما تخططون لقضاء عطلاتكم

أكد سفير بوتسوانا لدى الكويت مانيبيدزا ليسيتدي، أن الكويتيين لا يحتاجون الى تأشيرة للدخول الى بلاده، كما لا توجد عليهم قيود أو تحديد لما يحملونه من أموال، لأن نفقاتهم ستعتمد على مدة إقامتهم وحزمة السياحة التي يختارونها.
وأشار ليسيتدي، في تصريح إلى أن بلاده تستقبل نحو 3 ملايين سائح كل عام من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وايطاليا، واسبانيا، وألمانيا، واليابان والصين، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، والامارات العربية المتحدة، لافتا إلى أن عدد السياح في تزايد مستمر خاصة من منطقة الشرق الأوسط.
ودعا الكويتيين «إلى التفكير في بوتسوانا مستقبلاً عندما يقومون بالتخطيط لقضاء عطلهم، فإلى جانب التراث الطبيعي الغني الذي تمتاز به بلادي، فإنها تقدم السلامة والامن للسائح اثناء رحلة السفاري»، راجياً التأكد من أن المسافر تحت إشراف مرشد سياحي ذي خبرة من أجل سلامته وأمنه، مشيراً إلى أن هناك خدمات سياحية يمكن للكويتيين الاستفادة منها ليتسنى لهم الاستمتاع بتجربة عطلة ممتعة وآمنة في بوتسوانا.
وقال «بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجربة الطبيعة بأكثر أشكالها البدائية، تم تصنيف بوتسوانا بين أفضل الوجهات السياحية في العالم وايضا بين أفضل الوجهات السياحية في افريقيا، ولزيارة بوتسوانا يمكن للسائح ان يسافر عبر الخطوط الجوية القطرية او الخطوط الجوية الاماراتية او الاتحاد للطيران الى جوهانسبرغ (جنوب افريقيا) او عن طريق الخطوط الجوية الاثيوبية- أديس أبابا (اثيوبيا)».
وأشار إلى أن دلتا اوكافانغو تبلغ مساحتها الاجمالية 22.000 كيلو متر مربع، وتم وضع دلتا أوكافانغو في قائمة لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) كموقع للتراث العالمي، كما ان متنزه تشوبي الوطني ودلتا اوكافانغو يعتبران أكبر تجمع للافيال في بوتسوانا.
وكشف ليسيتدي عن قرب الانتهاء من بناء جسر كازونجولا، الذي يبلغ طوله 923 مترا وعرضه 18.5 مترا، ويربط كازونجولا في زامبيا بكاساني في بوتسوانا وشلالات فيكتوريا في زيمبابوي على نهر زامبيزي وتقاطع نهر تشوبي – في المكان الذي تلتقي فيه زمبابوي وزامبيا وبوتسوانا وناميبيا – وسيكتمل بناؤه في نهاية عام 2020.
وسيكون جسر الطرق والسكك الحديدية مفتوحا للجمهور ما سيخفف من حركة المرور بين البلدان الأربعة، وسيعمل أيضا على تعزيز التجارة الإقليمية والتكامل بين هذه الدول.