قامت الإدارة العامة للجمارك اليوم الاثنين بتشغيل مشروع المراقبة الاشعاعية للمنافذ الجمركية في منفذ النويصيب وذلك بتدشين بوابتين جديدين للكشف عن المواد الاشعاعية والنووية، ويأتي تشغيل البوابتين في إطار تنفيذ البنود التعاقدية مع الشركة المستثمرة (جلوبال) وضمن الخطط الاستراتيجية للجمارك للعام 2019 – 2020 وبعد أيام محدودة من تشغيل بوابة مماثلة في منفذ السالمي، وبما يمكن المنافذ الجمركية من حظر تسريب هذه المواد الخطرة والاكتشاف المبكر لأي خطر إشعاعي والتأكد من خلو البضائع الواردة من تلك المكونات وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة وكلاً حسب الأدوار انطلاقاً من كونه مشروعاً وطنياً.
وجاء تشغيل البوابتين بعد منح عدد من المسؤولين في المنفذ دورات تدريبية على ان تستكمل تلك الدورات خلال الايام المقبلة للمفتشين ومشرفي الأمن والسلامة في المنفذي النويصيب والسالمي.
وشارك في حفل تشغيل المشروع في النويصيب ممثلين عن وزارة الصحة والشركة الموردة ثيرمو الألمانية ومسؤولين عن شركة جلوبال إلى جانب مسؤولي الجمارك ومراقب المنفذ بلال الخميس، وإدارة فريق المشروع. من جهته، أكد رئيس ميكنة العمل الجمركي والنظم الأمنية طلال عيدان، على ان تشغيل المشروع كان ناجحا وأنه جرى التأكد من فاعلية الجهاز بشكل عملي واثبت كفاءة في الكشف عن المواد الاشعاعية والنووية. وثمن السيد العيدان تجاوب المتدربين على عمل المشروع في المنفذ مؤكداً على ان هناك دورة تدريبية اخرى ستقام لعدد من المفتشين ولموظفي الأمن والسلامة داخل المنفذ. من جهته أكد مراقب المنفذ بلال الخميس ان جميع الشاحنات العابرة إلى داخل الكويت ستمر على الأجهزة الكاشفة الجديدة منوهاً إلى ان البوابتين تستوعبان كثافة الشاحنات القادمة إلى داخل البلاد. وتوجه الخميس بالشكر إلى مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، لحرصه على تنفيذ المشروع الرائد وشكر ايضاً جميع الفرق المشرفة والعاملة في المشروع، وإدارة فريق المشروع والجهات الحكومية ممثلة في وزارة الصحة والشركة المستثمرة جلوبال وشركة ثيرمو فيشر الألمانية.