لجأت السلطات الصينية إلى استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات، في إطار الإجراءات الخاصة بمكافحة انتشار النوع الجديد لفيروس “كورونا”.
وأوضحت وسائل إعلام صينية أن الطائرات المسيرة تستخدم بالدرجة الأولى لتطهير الأحياء السكنية في إطار مكافحة الفيروس والسيطرة عليه، ناشرة صورا لمجموعة من الدرونات تعمل في مدينة تشينداو.
وأشارت صحيفة “ديلي تشاينا” إلى أن “طائرة دون طيار واحدة قادرة على حمل نحو 10 كيلوغرامات من المواد المطهرة، وتبلغ مساحة عملية التطهير الواحدة 5000 متر مربع”.
وفي 1 الجاري، استخدمت السلطات الصينية طائرات مسيرة لتوجيه السكان ومراقبة تحركاتهم وتنبيههم حول وجود أي خلل بالتقيد بالتعليمات العامة.
وأطلقت السلطات طائرات مسيرة تخرج منها رسائل صوتية وتنبيهات في مختلف المناطق الريفية وفي شوارع المدن المزدحمة.
وتقدم الطائرات نصائح وطلبات وتنبيهات بضرورة وضع القناع الطبي والإسراع بالعودة إلى البيوت، وملازمة المنازل وعدم الخروج إلا في الحالات الضرورية.
وتزامنا مع ذلك أشركت الحكومة الصينية عشرات الروبوتات في عدد من المدن، على رأسها ووهان، التي تعتبر مركزا للوباء، وغوانتجو، إحدى أكبر مدن الجنوب.
وتم نشر نحو 30 روبوتا من صناعة شركة “TMiRob” في مستشفيات ووهان لتنفيذ أنواع مختلفة من عمليات التطهير على مدار 24 ساعة، مما يسهم في خفض مخاطر انتشار الفيروس بين الموجودين في الغرف ويزيد من فعالية عمل الأطباء.
كما نشرت في شوارع مدن مزدحمة أخرى روبوتات قادرة على تحليل درجة الحرارة الجسدية للناس على بعد 5 أمتار بهدف رصد المرضى.