جددت الكويت، اليوم الخميس، دعمها للاستقرار والتنمية في اليمن والتوصل لحل سياسي ودعم الوضع الانساني المتدهور في البلاد.
وقال سفير الكويت لدى بلجيكا ولكسمبورغ ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي (ناتو) جاسم البديوي في اجتماع للمانحين في شأن اليمن ببروكسل «إن دور الكويت في دعم الوضع الإنساني في اليمن ينطلق من توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وطارئة لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق».
وأشار إلى أن أعمال هذا الاجتماع الأول على مستوى كبار المسؤولين في شأن الوضع الإنساني في اليمن يأتي في ضوء الظروف السياسية والإنسانية المستمرة والتحديات الأمنية الخطيرة التي تمر بها المنطقة والعالم.
واستعرض السفير البديوي الجهود التي تبذلها الكويت لدعم الجهود السياسية الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وأوضح ان الكويت استضافت «في عام 2016 مشاورات سلام يمنية لأكثر من 100 يوم من أجل التوصل إلى حل»، مبينا ان «الكويت دائما ما تعرب عن استعدادها لاستضافة مثل هذه المشاورات في حال وجود رغبة لدى الأطراف اليمنية في التوصل إلى تسوية والاتفاق على حل سياسي».
وأوضح ان الكويت اكدت مرارا أهمية إيجاد حل سياسي لأنه السبيل الوحيد لحل القضية اليمنية.
كما لفت السفير البديوي إلى «أهمية الركائز التالية لتحقيق حل سياسي وهي مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 واتفاق ستوكهولم».
وأوضح ان الكويت قدمت في عام 2018 دعما لوجستيا إلى الحوثيين بنقلهم إلى ستوكهولم حتى يتمكنوا من المشاركة في مشاورات السلام.
وشدد على أن «دعم اليمن أمر ضروري في التغلب على الأزمة الإنسانية، إذ تؤمن الكويت بأن الحل السياسي وحده هو السبيل لحل هذه الأزمة».
وقال البديوي إن الكويت قدمت أخيراً 250 مليون دولار خلال مؤتمر الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية الذي عقد في جنيف في 26 فبراير من العام الماضي إضافة الى تبرعها بمبلغ 11 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية للجنة الصليب الأحمر الدولية في اليمن في 28 سبتمبر من العام نفسه.
وأضاف أن الكويت دعمت أيضا الشعب اليمني بإرسال فرق طبية تقوم حاليا بزيارات ميدانية في عدن لتوفير الإغاثة الصحية والقيام بعمليات جراحية.
وأشار الى ان الكويت فتحت مخيما طبيا للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية وشرعت في إنشاء أسطول من المركبات الطبية المتنقلة في إطار حملة اغاثية.
وتشارك المفوضية الأوروبية الحكومة السويدية في تنظيم الاجتماع حول الوضع الإنساني الملح في اليمن.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أن الاجتماع يهدف إلى جمع المانحين الدوليين ووكالات المعونة لمناقشة الإجراءات الرامية إلى تحسين بيئة العمل المتدهورة وظروف عمل المنظمات الإنسانية في اليمن ومعالجتها.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …