كويت تايمز: وضع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اصبعه على جرح الفوضى الإعلامية في الفضاء الالكتروني، وانتحال أسماء وصفات شخصيات وجهات رسمية واعتبارية من دون وازع، فأتى القرار رقم 128 لسنة 2016 الذي أصدره الأربعاء الماضي، ليحدد المسؤوليات، ويحصر الحق بأصحابه، بما يضمن عدم التعدي على المؤسسات والأفراد سواء بانتحال أو تقليد أو سرقة «أسمائهم».
ومنع قرار الوزير الحمود الذي نشر في جريدة «كويت اليوم» الرسمية في مادته الثانية منح التراخيص الإعلامية «باستخدام الأسماء المخلة بالآداب العامة أو المخالفة للنظام العام، والأسماء ذات الصبغة الدينية المحضة والمتعلقة بالمذاهب الدينية».
وشددت المادة الثالثة من القرار الذي ينظم استخدام اسماء الصحف والقنوات الفضائية والمواقع والوسائل الإعلامية الإلكترونية على انه «لا يجوز الترخيص لموقع أو وسيلة اعلامية الكترونية باسم صحيفة ورقية أو قناة فضائية مرخص لها، إلا لذات الصحيفة أو القناة».
ونبه القرار في مادته الرابعة إلى انه يراعى في طلب ترخيص الصحف الورقية، والقنوات الفضائية، والمواقع والوسائل الإعلامية الالكترونية عدم استخدام الاسماء التالية:
1 – الاسماء المطابقة أو المشابهة لاسم سبق الترخيص به سواء كان بمفرده أو مقرونا باسم آخر.
2 – أسماء المنظمات الدولية أو الدول او المحافظات أو المدن أو مقار الحكم.
3 – اسماء الجهات الحكومية أو الشخصيات الاعتبارية للدولة لغير ذات الجهة.
واشترطت المادة الخامسة في حالة الترخيص باسم لعلامة تجارية وجوب تقديم ما يفيد تسجيل هذه العلامة باسم طالب الترخيص.
وأوضح الوزير الحمود ان احكام هذا القرار تسري على الصحف الورقية، والقنوات الفضائية، والمواقع والوسائل الإعلامية الالكترونية الراغبة في الحصول على التراخيص المقررة بالقوانين ارقام 3 لسنة 2006 و61 لسنة 2007 و8 لسنة 2016.