قال جراح العظام الألماني أكسيل كلاين إن هشاشة العظام تهاجم المرأة في مرحلة انقطاع الطمث بصفة خاصة، وذلك بسبب نقص هرمون الأستروجين، ما يؤدي إلى تراجع امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
وأضاف كلاين أن هشاشة العظام تهاجم أيضا الأشخاص، الذين يخضعون للعلاج بالكورتيزون بجرعات عالية وعلى مدار مدة طويلة، والأشخاص، الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، والأشخاص طريحي الفراش. ومن عوامل الخطورة الأخرى قلة الحركة والأعمال المكتبية والتدخين.
وأشار كلاين إلى أنه عند الإصابة بالهشاشة تتراجع كتلة العظام وتصبح مسامية، ومن ثم يواجه المريض صعوبة كبيرة عند الوقوف والمشي، ما يرفع خطر السقوط والإصابة بكسور، فضلا عن آلام الظهر المستمرة وتشوه العمود الفقري.
ويمكن مواجهة هشاشة العظام من خلال التغذية الغنية بالكالسيوم كالحليب والجبن والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية كالسباحة وتمارين تقوية عضلات الظهر والبطن.
وفي بعض الحالات يمكن أيضا اللجوء إلى الأدوية، التي تعمل على زيادة كثافة العظام مثل “البيسفوسفونات”.