قام وفد من إدارة الأمن النووي الوطني بوزارة الطاقة الأمريكية، بزيارته التفقدية الثانيه إلى منفذ العبدلي وميناء الدوحة، للوقوف على تطوير وتحسين مكافحة التهريب الإشعاعي.
على صعيد ذات صلة، أكد المهندس المشرف على مشاريع التنمية والتطوير و مراقب متابعة تنفيذ العقود في الإدارة العامة للجمارك والمعني بأجهزة رصد وكشف التهريب الإشعاعي، أن الزيارة تأتي في إطار تبادل المعلومات والخبرات وتزويد الجانب الكويتي بالأجهزة اللازمة للكشف عن المواد المشعة، مشيراً إلى أن هناك خطة للإدارة العامة للجمارك لتدريب الكوادر الوطنية لتعزيز قدرتهم في مجال التفتيش ومكافحة تهريب المواد المشعة، وتحقيق جاهزية الجمارك في هذا المجال بنسبة 100% خلال الفترة المقبلة”.
وأكد المهندس المشرف حرص مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، على تطبيق الاتفاقيات المعنية بالمواد المشعة والنووية لمكافحة التهرب الإشعاعي من خلال تزويد المناطق الجمركية بأحدث الأجهزة التقنية في هذا المجال والعمل على رفع كفاءة الكوادر البشرية، لافتاً إلى أن الجمارك اتخذت إجراءات عديدة من أجل رصد حركة المواد المشعة والنووية لا سيما البلوتونيوم واليورانيوم اللذان يستخدمان في الاعمال الإرهابية والتخريبية ونشر الأمراض، ادراكاً منها لأهمية التصدي للخطر الإشعاعي.
ونوه إلى ان الوفد الأمريكي اطلع خلال زياراته على أعداد وكميات ونوعيات الأجهزة التي تحتاجها «الجمارك» وهي بوابات كشف الإشعاعات RPM، وأجهزة كشف الإشعاع المحمولة، وأجهزة الجرعات الإشعاعية للأشخاص التي تكشف حجم ونوع الأشعة.
و تدخل هذه الزيارة من ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين الدولتين التي وردت في مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية.