قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده تلقت رسائل من الرياض عبر دول عدة، منها باكستان والعراق، مشيراً إلى أنه «في حال كانت السعودية مستعدة فإن القضايا العالقة ستكون قابلة للحوار».
وأكد في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون، أمس، أنه «لا توجد مشكلة معقدة لا يمكن حلها بين طهران والرياض»، موضحاً أن «اليمن أهم القضايا العالقة».
وتابع، أن «المؤشرات الأمنية والاقتصادية تظهر أننا تجاوزنا الضغوط الأميركية على إيران»، مضيفاً «لن نجري محادثات تحت الضغط».
وأعلن الرئيس الإيراني، أن بلاده «لا تزال تسعى لتحقيق الأمن»، معتبراً أن قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، الذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد، «كان يعمل لضمان أمن المنطقة»
وأكد روحاني أن «السلام في المنطقة ينبغي أن يعم جميع دولها من دون استثناء. السلام لن يكون مستداماً إذا كان في دولة دون دولة أخرى».
وأصر على أن خطة السلام في مضيق هرمز «أفضل السبل لإحلال الأمن في المنطقة».
انتخابياً، قال روحاني إن «أميركا لن تبتهج لأي مشاركة واسعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة»، مشدداً على أن الحكومة «لن تتدخل في الانتخابات الحرة والنزيهة» المقررة يوم الجمعة، ونافياً دعمه «لأي قائمة انتخابية».
كما أكد روحاني، أن «لا معنى لإشاعات استقالتي». وقال: «سأبقى حتى تحقيق وعودي الانتخابية».
وفي السياق، تجمع العشرات من الطلاب في جامعة «أمير كبير» وسط طهران، أمس، للاحتجاج والدعوة إلى مقاطعة انتخابات 21 فبراير.
وردد الطلاب هتافات «الشعب غارق في الفقر وهؤلاء يفكرون في جمع الأصوات»، و«لا للتصويت، نعم لمقاطعة الانتخابات».
كما رفعوا شعارات تذكر بضحايا احتجاجات العام الماضي، وأخرى مناهضة للحرس الثوري، جاء فيها «أيها الحرس الثوري أنت قاتلنا» و«لا تقل لي مثير الفتنة أنت مثير الفتنة أيها الظالم» و«نموت ونأبى المذلة».
وشهدت بداية الحملة الانتخابية بداية خجولة، حيث غابت التجمعات وملصقات المرشحين الـ7 آلاف على غير العادة.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …