أكد رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي أن ” سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يعدّ رمزاً من رموز الكويت وأحد مؤسسي دولة الكويت الحديثة “، لافتاً إلى أن ” لسموه دور بارز ومؤثر في إرساء دعائم الدولة”.
وأضاف العنزي ، في تصريح بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سموه ولاية العهد، ” بصمات سمو ولي العهد لمسها الجميع في كل المناصب التي تقلدها سموه الذي شارك في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد منذ الاستقلال”.
وبين أن ” سموه يمثل القدوة الحسنة والمثال المتميز والنموذج الذي يحتذى في حب الكويت والبذل والعطاء والإخلاص لها وإعلاء مصلحتها والتضحية من أجلها”، مشددا على أن ” سموه كان ولا يزال مثالا للبذل والعطاء والإخلاص والتفاني في العمل من أجل تحقيق الخير لوطنه وأبناء الشعب الكويتي الذين يبادلونه الحب والوفاء”.
وأشاد العنزي بإهتمام ومتابعة سموه الدقيقة لملف الأسرى الشهداء والمفقودين وتقديمه كافة أشكال الدعم والرعاية لذويهم بشكل دائم ومستمر.
وفيما بين أن “سموه قائد ماهر صقلته المواقف والتجارب وله تاريخ حافل بإنجازات ممتدة في جميع المجالات والمناصب التي تبوأها والتي وثقت دوره في مختلف الاصعدة المحلية والاقليمية”، اعتبر العنزي أن ” إجماع أهل الكويت على مبايعة سموه وليا للعهد يمثل ترجمة لحبهم له ولشخصيته التي تتصف بصفات إنسانية نادرة وتميزه بالرحمة والعدل بين الناس وحب الخير والعطاء المتواصل”.