أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن «نهج الفوضوية انقطع» ولن يكون له مكان، مشيرا إلى أن الأقلية أرادت تطبيق النهج نفسه الذي حدث يوم الأربعاء الأسود.
وأضاف الغانم في تصريح للصحافيين أن الإنجاز التشريعي في جلسة الأمس غير مسبوق، لافتا إلى أن من غاب عن الجلسة أو من جلس في الاستراحة لم ينجح في إبطال الجلسة.
وتساءل الغانم: «لماذا لا يتحدثون عمن بدأ بإثارة ما حدث؟»، مضيفا «إن كنت صادقا وتتقي الله وتطالب بتطبيق الشريعة وتستعرض بأخلاق الدين الإسلامي فعلى الأقل لتكن لديك ذرة من الشجاعة وجاوب الشعب الكويتي الذي لا يحتاج إلى شجاعتك، لتقول من بدأ شرارة هذه الأحداث».
وشدد الغانم على أن المجلس لن يخضع لأي إرهاب فكري أو إعلامي «وسنتصدى لجميع الذين على باطل باللائحة والدستور».
وبين الغانم أن أحد النواب بدأ جميع الأحداث عندما تعدى على الأمين العام وحاول إيقافه، «وقبل هذا الحدث لم يكن هناك اشتباك بين الحرس والجمهور ولم تكن هناك فوضى ولا أي مشكلة».
واعتبر الغانم أن ما يثبت عدم مصداقية بعض الأقلية الذين يتحدثون عن الرئيس والأمين العام والحرس والجمهور لا يملكون الشجاعة أن يتحدثوا عمن بدأ شرارة الأحداث.
وأشار الغانم إلى أن أحدهم يقول إنه قدم طلبا لسحب المقترح، فيما أخذت موافقة المجلس على انتهاء النقاش والتوجه إلى التصويت، مشيرا إلى أن المادة 109 تتحدث عن استرداد المقترح أثناء مناقشته، والمناقشة انتهت بالنسبة للمقترح فلا يجوز سحب المقترح بعد انتهاء المناقشة.
وزاد الغانم «أما بخصوص البيان الذي وقعه 15 نائبا، فتسعة منهم يقولون إنهم كانوا تحت ضغط فقلت لهم: (خذوا راحتكم)، ولو أنزل انتخابات مع الـ 15 فسأكون الأول».
وشدد الغانم على أن هناك من يريد تكفير الناس بالديموقراطية لأنهم لا يريدون الدستور ويريدون الدفع باتجاه آخر «سأتحدث عنه بعد الإجازة» لم ينجحوا فيه، وسمو الأمير رئيس السلطات واع لمثل هذه الأمور وواع لجميع المحاولات.
شاهد أيضاً
غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس
غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …