«كبار العلماء»: تكفير الحكام والحكومات أعظم ضررا لتسببه في إشاعة الفوضى

550116_hayaat-kibar-ulama-13052016-001_-_qu65_rt728x0-_os600x330-_rd600x330

كويت تايمز: حذرت هيئة كبار العلماء في السعودية من خطورة التكفير لما يترتب عليه من استحلال الدم والمال ومنع التوارث وفسخ النكاح.

وأكدت ، في بيان نشرته العربية ، أن تكفير الحكام والحكومات أعظم ضررا من تكفير غيرهم لما يترتب عليه من تحريض عليهم وحمل السلاح وإشاعة الفوضى وسفك الدماء وفساد العباد.

وأضافت الهيئة أن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة وتفجير للمساكن هو «عمل إجرامي»، مبينةً أنه تصرف من «صاحب فكر منحرف وعقيدة ضالة».

وشددت هيئة كبار العلماء على أن قيّم الإسلام ترفض التطرف والإرهاب وأن الإسلام بريء من هذا المعتقد الخاطئ.

وأكدت الهيئة أن التكفير ليس بيد البشر وأن مرده إلى الله ورسوله مثل التحليل والتحريم، وليس من حق أحد أن يكفر الناس على هواه، مشددةً على أن بعض الأعمال التي توصف بالكفر لا تعني الكفر المخرج من الملة، إلى جانب أن التكفير يدرأ بالشبهة مثل الحدود، ويحتاج إلى أدلة واضحة من الكتاب والسنة.

وأشارت الهيئة إلى أن الحكم بالكفر على الشخص كي يستقيم يحتاج إلى أسباب تنتفي موانعها، فينطق المسلم بكلمة كفرية في لحظة غضب أو فرح.

في سياق آخر، أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة «الحرب العدوانية المدمرة التي يقوم بها النظام السوري المجرم وحلفاؤه ضد الشعب السوري الأعزل في عموم سورية وفي حلب على وجه الخصوص».

وقال بيان الهيئة: «وهي حرب همجية وحشية لا تدل على تحقيق نصر بقدر ما تدل على اليأس الذي أحاط بالمعتدين»، مؤكدة أن «هذا النظام المجرم وحلفاءه تجاوز كل الأعراف والمعايير والقوانين بارتكابه لأبشع الجرائم التي أسفرت عن مآس ونكبات وقتل لمئات الآلاف وتشريد لملايين البشر».

وطالبت هيئة كبار العلماء الأمة الإسلامية للتوحد وتنسيق المواقف لرفع معاناة الشعب السوري ونصرته، موجهة نداءً للعالم أجمع بأن الشعب السوري بحاجة ماسة لإطعام جوعاه، وعلاج مرضاه، وبسط الأمن في أرضه، ورفع الظلم وكف يد المعتدي.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.