بعد إعلان وزارة الصحة عن وجود 3 حالات مصابة بفيروس «كورونا»، تسارعت الأحداث المتعلقة بتوافد عدد من المواطنين العائدين قبل يومين من إيران والذين سمح لهم بالمغادرة لمنازلهم، إلى مركز الحجر الصحي، وهم بحالة هلع وخوف من أن يكونوا مصابين بالفيروس من دون أن يعلموا، مطالبين رجال الأمن الذين يقومون بحماية المركز المحتجز بداخله 170 مواطناً ومواطنة، بإدخالهم إليه لإجراء فحوصات كاملة وإخضاعهم للعلاج.
يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر أمنية أنه «بالتنسيق مع وزارة الصحة سيتم استدعاء وحجز جميع الركاب الذين عادوا من مشهد في الأيام الماضية، الذين خالطوا المصابين، إضافة لمن خالطوهم بعد الوصول، وتعميم اسمائهم على جميع منافذ البلاد خشية هروبهم، وحجز طواقم الطائرات التي اقلتهم واخضاعهم للرعاية الصحية، ومن يتخلف عن الحضور سيصدر أمر بضبطه».
«الراي» تواجدت أمام المركز، واطلعت على الإجراءات الأمنية المشددة، حيث منعت قوات الأمن دخول وخروج أي شخص، عدا الذين تم حجزهم. وطلب رجال الأمن من المواطنين العائدين من إيران ويريدون الدخول إلى المركز ضرورة التنسيق مع المسؤولين في وزارة الصحة، بالتوجه الى المستشفيات التي تسمح بدخول أي مواطن قادم من ايران، لإخضاعه للفحص الطبي والرعاية حتى يتم التأكد من سلامته. ويشهد محيط المبنى المخصص للحجر الصحي استنفاراً أمنياً كبيراً، من قبل وزارة الداخلية والحرس الوطني، فيما تتواجد الطواقم الطبية داخل المبنى.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …