لا يزال موقف المواطنين العائدين من إيران تجاه قضية الحجر الصحي أو المنزلي، متبايناً، في ظل أخبار عن عدم التزام بعضهم بالتعليمات والتزام الحظر المنزلي ممن لم يتم حجرهم في المركز.
فقد ذكرت مصادر صحفية أن موظفاً في ديوان المحاسبة باشر عمله الأحد الماضي، فور عودته من إيران في اليوم السابق، على الرغم من أنه كان خاضعاً للحجر المنزلي. وأفادت مصادر مطلعة أن الموظف، وهو مواطن، خالَفَ التعليمات التي أعطيت للعائدين من إيران، لكنه اضطر الى المغادرة بعدما عبر موظفون في الديوان عن قلقهم من كسره الحجر المنزلي ودوامه، حتى لو لم يثبت انه حامل للفيروس، حيث من المفترض به التزام شروط الحجر حتى يتخطى المدة المحددة.
وتساءلت المصادر «ما نتيجة فحص هذا الموظف الذي خالف التعهدات التي وقع عليها واختلط مع الناس خارج الحجر المنزلي؟ وهل تبيّن ما إذا كان مصاباً بالفيروس أم لا؟ وهل سيتم فحص جميع الذين خالطهم سواء في العمل أو المنزل؟ وهل هناك إجراءات محددة يجب القيام بها لجهة تعقيم مكان عمله الذي تواجد فيه؟».
وانتقدت عدم وجود آلية واضحة في التعامل مع الأشخاص الذين يخالفون الحجر المنزلي، خصوصاً أنها ثاني حالة ترصد بعد المواطن الذي راجع مركزا صحيا ليطلب ورقة تثبت خلوه من المرض!، مؤكدة ضرورة قيام الجهات المعنية بالإجابة عن التساؤلات لطمأنة المواطنين.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …