كويت تايمز 
دانت هيئة محلفين مؤلفة من سبعة رجال وخمس نساء، المنتج السينمائي الهوليوودي الأميركي هارفي واينستين بتهمتي الاعتداء الجنسي والاغتصاب، وبرّأته من تهمة «التربص الجنسي» الرئيسية التي كان من شأنها أن تؤدي إلى تشديد الحكم عليه. وتحددت جلسة النطق بالحكم في 11 مارس المقبل.
وبعد صدور الإدانة، أول من أمس، أكدت كبيرة محامي الدفاع عن واينستين، دونا روتونا، أن موكلها سيستأنف القرار.
وأمر القاضي جيمس بيرك باحتجاز واينستين الذي لم يستطع الوقوف على قدميه وأعانه ضباط على ذلك قبل أن يقتادوه مكبل اليدين، رافضاً طلب هيئة الدفاع ترك المنتج السابق بكفالة لأسباب صحية.
وبحسب فريق الدفاع، فإن المنتج المدان سيودع في منشأة طبية بمجمع سجون ريكرز آيلاند في مدينة نيويورك. ومجمع السجن المعروف بالعنف والإهمال، يحمل مشهده تناقضاً صارخاً مع الفندق الفاخر الذي تناول فيه واينستين طعام الإفطار في بداية يومه.
وكان واينستين يأتي إلى جلسات المحاكمة مستعيناً بجهاز يساعده على المشي بسبب أوجاع في الظهر، كما أنه خضع لعملية جراحية لمعالجة ذلك.
ويشكل القرار انتصاراً جزئياً لحركة «مي تو» التي تسببت بوابل الادعاءات التي طاولت واينستين صاحب إنتاجات كثيرة حائزة جوائز أوسكار، كما رحّبت منظمة «تايمز آب» التي شكلت بعد انكشاف فضائحه بالقرار، معتبرة أنه يشكل «حقبة جديدة في القضاء».
وتتهم أكثر من 80 امرأة المنتج السينمائي بانتهاكات جنسية، إلا أن هيئة المحلفين كانت تدرس ملفين فقط في إطار هذه المحاكمة تتعلقان بالممثلة السابقة جيسيكا مان ومساعدة الإنتاج السابقة ميمي هاليه بسبب مرور الزمن على كثير من القضايا الأخرى المثارة.
