قطع رجال المباحث الجنائية شوطاً متقدماً في قضية المواطن المفقود في بر رحية. فبعدما عثروا على مركبته متوقفة في البر، توصلوا إلى مكان خيمة نصبها في مكان قريب من السيارة في البر واعتاد الجلوس في داخلها بشكل شبه يومي، وعثروا على آثار دماء فيها، إضافة إلى تمزيق الخيمة، وحضر رجال الأدلة الجنائية ورفعوا عينات من الدم الموجود في الخيمة ولا يزال الغموض يكتنف القضية.
كانت دوريات الأمن قد باشرت عمليات البحث المتواصل عن المفقود، وتم تمشيط المنطقة التي كان متواجداً بها ولم يعثروا له على أثر. ويوم أمس، عثر رجال مباحث الجهراء على مركبته متوقفة في بر رحية، وتم تحريزها ورفع البصمات منها، ولم يجدوا بها أي آثار تشير إلى عنف بها.
وقال مصدر أمني إن رجال المباحث قطعوا شوطاً كبيراً في التحريات وتعقب أثر المفقود، حيث توصلوا إلى أن المفقود يملك خيمة شخصية صغيرة في بر رحية، وكان قد زار مخيماً يقع إلى جانب خيمته، وتناول العشاء مع الموجودين فيه قبل يوم من فقدانه، حيث أبلغهم بأنه سوف يعود إلى خيمته الشخصية.
وأضاف المصدر «بعد أن توجه رجال المباحث إلى خيمة المواطن، عثروا على آثار دماء متناثرة في أرجاء الخيمة التي يجلس بها، كما وجدوا أن جزءاً من «رواق» الخيمة مقطوع بآلة حادة عن عمد. وعلى ذلك، تم انتداب رجال الأدلة الجنائية الذين حضروا وقاموا بأخذ عينة من الدم، وأحيلت إلى المختبرات الطبية لتحليلها بصفة الاستعجال لمعرفة ما إذا كانت تخص المواطن المفقود أو غيره. وفيما لايزال الغموض يلف القضية، يستمر رجال المباحث بعمل التحريات اللازمة وتعقب أثر المواطن المفقود».