الشركات النفطية لموظفيها العائدين من مناطق موبوءة: المراقبة الصحية مدفوعة الأجر

أصدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم قراراً بتشكيل لجنة لمتابعة التطورات والوقاية من فيروس كورونا، مدتها 3 أشهر من تاريخه، تضم عدداً من المسؤولين في مؤسسة البترول والشركات التابعة ومستشفى الأحمدي، برئاسة مدير الصحة والسلامة والأمن والبيئة في المؤسسة أسماء القلاف.
وأوضح القرار أن على اللجنة متابعة تطورات الفيروس والتنسيق مع وزارة الصحة العامة بصفة مستمرة، للوقوف على أحدث المستجدات وسبل الوقاية اللازمة، ومن ثم توعية موظفي القطاع النفطي لتفادي حالات الإصابة، إضافة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة في هذا الخصوص.
وتتلخص مهام اللجنة بمتابعة ما يرد من تقارير صادرة من «الصحة» والعمل على تنفيذ ما يرد فيها من متطلبات، ووضع الآليات والسبل لتعزيز صحة العاملين من خلال إعداد وبث البرامج التوعوية، والتأكد من جهوزية القطاع النفطي للتعامل مع الحالات المرضية لفيروس كورونا، بحسب قرارات «الصحة»، وإعداد التقارير للإدارة العليا عن آخر المستجدات واستعدادات مؤسسة البترول وشركاتها التابعة للوقاية من كورونا.
وأكد القرار أن للجنة الحق بالاستعانة بمن تراه مناسباً من ذوي الخبرات من المؤسسة والشركات التابعة أو الجهات الرسمية الحكومية.
من جانب آخر، شددت الشركات النفطية من إجراءاتها المتعلقة بالعاملين العائدين من المناطق الموبوءة بتعليمات واضحة موجهة للإدارات المعنية بالتقيد بكل متطلباتها.
والتعليمات أوضحت على ضرورة تنفيذ إجراءات وزارة الصحة ومراجعة أحد المراكز الوقائية خلال 72 ساعة من دخول البلاد، وملازمة البقاء بالمنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، والامتناع عن الحضور للعمل خلال فترة المراقبة الصحية «14 يوما» وإخطار المسؤول المباشر.
وأوضحت التعليمات أن على كل عامل عند مباشرة العمل تقديم كتاب من وزارة الصحة يفيد بانتهاء المراقبة الصحية، كما تعتبر فترة المراقبة الصحية إجازة خاصة مدفوعة الأجر ولا تدخل ضمن الاجازات الأخرى حرصاً على صحة العاملين وتجنب المساءلة القانونية والإدارية.
ويذكر ان هناك حالة اشتباه لأحد العاملين في نفط الكويت على أحد الحفارات في منطقة الشمال وتم التعامل معها وفق الإجراءات الصحية المتبعة وتأمين الموقع صحياً وثبت سلامتها على حد تعبير المصادر.