في بيئة تربوية يشوبها الحذر، وبصمة معطلة إلى إشعار آخر، وكمام وسلام عن بُعد، بدأ اليوم الأول في وزارة التربية بديوانها العام وإداراتها المركزية، بعد انتهاء عطلة الأعياد والدخول في أزمة فيروس كورونا، فيما باشر موظفوها أعمالهم بالكمام والاكتفاء بالمصافحة أثناء السلام.
الموظفون أكدوا أن «تعطيل العمل بنظام البصمة لا يعني الهروب من الدوام والتخلي عن المسؤولية ويجب ألا تُستغل هذه الظروف لتغليب المصلحة الشخصية أبداً». وعلى غير العادة، تسيد الهدوء وزارة التربية الفارغة من المراجعين أمس، بسبب الفيروس، فيما بدت مواقفها الخارجية شبه مهجورة، باستثناء بعض المركبات المتفرقة على الأرصفة، إلا أن عدداً كبيراً من الموظفين التزموا بأعمالهم رغم موجة الحذر والهدوء، وقد وضعت الوزارة بعض المعقمات كإجراء احترازي، قبل الدخول إلى المصاعد أو لمس أزرتها.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …