أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة استقالته اليوم الاثنين، وعزا ذلك لأسباب صحية.
وكتب على تويتر أنه حاول على مدار عامين ونصف العام إعادة توحيد الليبيين ومنع التدخل الخارجي.
كان المبعوث الدولي إلى ليبيا، غسان سلامة، حذر الجمعة، في مؤتمر صحافي، من تداعيات “انهيار الهدنة في ليبيا “.
وأعرب عن خشيته من “تحول الصراع في ليبيا إلى حرب إقليمية مع تدخل أطراف خارجية”.
وتابع في ختام جولة مفاوضات بين فرقاء ليبيا: “خضنا 3 أيام من المفاوضات على المسار السياسي بين الأطراف الليبية في جنيف، ووضعنا جدول أعمال للمسار السياسي”.
وأضاف: “لا يمكن لمسارات التفاوض الاستمرار تحت القصف، ولا بد من احترام الهدنة الموقعة في 12 يناير/كانون الثاني، مع تواصل المفاوضات على المسارات الثلاثة: الاقتصادي والسياسي والعسكري”.
وأعلن أنه “سيتم توجيه الدعوة خلال أيام لعقد جلسة ثانية من المفاوضات في جنيف بين الفرقاء، مع محاولة إقناع من لم يحضروا الجولة الأولى بالمشاركة”.
وشدد سلامة على أن “المسارات الثلاثة للتفاوض متزامنة ولكنها غير مترابطة، وأن التعثر أو التقدم في أي مسار لن يؤثر على المسارين الآخرين”.
كان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، قال في وقت سابق اليوم الاثنين، إن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لم يستجب لقرارات مجلس النواب حول تشكيل لجنته للحوار في جنيف.
وأضاف في مقابلة مع “سبوتنيك” الروسية: “طلبنا استفسارا، ولم يستجب لطلب مجلس النواب في معرفة من هم المشاركون من المستقلين ولم يوضح جدول أعمال المؤتمر ولا مدته ولا آلية عمله”.
وأرجع تعليق المشاركة في مفاوضات جنيف إلى أنه سلامة رشح أشخاص غير مستقلين، قائلا: “اتضح أنه رشح فتحي باشا آغا وهو وزير للداخلية وعبد الرحمن السويحلي وهو عضو مجلس الدولة وغيرهم، هل هؤلاء يعتبرون مستقلين؟”.