أكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الصحة د. عبدالله السند ان الجهود تبذل من قبل الوزارة في سبيل المسؤولية المشتركة بين جهات الدولة، كما ان هناك دور لوسائل الاعلام والذي يعتبر شريك رئيسي لنا، وينقل مايدور للمشاهد والقارئ على مدار اليوم ويحرص على دقة ماينشر.
واوضح السند ان الوزارة تتعامل مع حدث عالمي ويخص ١٠١ دولة ينتشر بها الفيروس المستجد، كما ان اليوم هناك ٨١ الف حالة مصابة في الصين و١٠٦ بكل دول العالم، مبينا ان ١٦ دولة في اقليم الشرق المتوسط اوضحت وجود اصابات فيها.
واشار السند الى ان الوزير الصباح والوزيرة العقيل تفقدا منتزه الجون امس الاول، للاطلاع على ابرز الملاحظات، مبينا انه تم استقبال وفد فني من منظمة الصحة العالمية مختصين بالفيروسات والصحة العامة، للاطلاع على اجراءات وزارة الصحة، ومن خلال جولات ميدانية، ر كثمرة لزيارة مدير المنظمة الاقليمي قبل ايام.
وقال السند انه تم تسجيل ٣ حالات اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية، اثنين تم الاعلان عنهما وحالة اخرى، بينهم حالتين مرتبطتان بالسفر الى ايران ، والاخرى بالسفر لاذربيجان، حيث باتت هناك ٦٥ حالة مصابة، بينهن حالة اعلن الشفاء عنها.
ولفت السند الى وجود خبراء في الامراض المعدية والاستشاريين بالوزارة لرصد والتعامل مع الفيروس والحالات المصابة، مبينا وجود ثلاث حالات بالعناية المركزة، احداهن حرجة، كما تم أخذ ٥٥٨٠ مسحة ثبت من خلال وجود ٦٥ اصابة فقط.
وتابع السند ان عدد المواطنين في المحاجر الصحية ٩٠٦، كما ان هذا العدد متغير، ويتلقون اشراف طبي وخدماتي مباشر لهم وعلى مدار الساعة.
واشار السند الى ان الامور متسارعة ومتطورة وتقابلها بعض القرارات، وهناك مراقبة للاوضاع العالمية والمحلية، حيث يتم وضع مصلحة الجميع نصب اعيننا، ويتم اتخاذ اي اجراء للحفاظ على صحة المجتمع.
ولفت السند الى ان بعض الاجراءات تتخذها الكويت وبعض الدول بناء على توصية منظمة الصحة العالمية او زيادة على توصياتها، مبينا ان اللوائح الصحية يتم تجديدها وتحديثها،اما بخصوص الاجراءات المتخذه بحق الكويتيين المسافرين للخارج، فنحترم ماتطبقه الدول الاخرى للحفاظ على صحة مجتمعاتها .
وعن احتمالية تعثر دخول الخبراء من كوريا الجنوبية للعمل في مستشفى الجهراء الجديد، اوضح السند ان هذا الامر سابق لاوانه، مشيرا الى وجود تنسيق مع وزارة الاوقاف بشأن توفير العقمات في المساجد ودور العبادة وهو الامر الذي تم تفعيله بشكل ناجح.
وبين السند ان التعميم الاداري الصادر من وكيل الوزارة امس يناسب تطورات الاوضاع بشان الفيروس، حيث هناك ردة فعل سريعة اتجاه التطورات، مع الاخذ بالاعتبار احترام جميع القوانين الدولية، مبينا بانه سيتم موافاة وسائل الاعلام باي امور جديدة.
وقال السند ان وزارة الصحة تنقل المعلومات التي تفيد المتلقي مع احترام خصوصية المرضى، موضحا انه يتم الاخذ بالاعتبار صحة وسلامة المخالطين لاي مصاب وفي مقر العمل والمنزل من خلال الفرق الطبية وزياراتهم، للحد من انتشار المرض.
وتابع السند ان اجراءات الحجر المنزلي تكون في اطار توصيات منظمة الصحة العالمية ولمصلحة الحالة التي يتم التعامل معها، حيث تقوم الوزارة بجهود توعوية بشان الارشادات للحجر المنزلي او المؤسسي، كما ان هناك 34 قسم للصحة الوقائية تقوم بزيارات وفحوصات للمطبق بحقهم الحجر المنزلي.