أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند اليوم الثلاثاء عن اتخاذ الوزارة كافة الإجراءات الوقائية والاحتياطية والاحترازية للحد من نسبة المخالطة وانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في البلاد.
وأضاف السند في المؤتمر الصحفي ال12 للوقوف على آخر مستجدات انتشار الفيروس أنه عندما يتم اخذ المسحات والبروتوكولات التشخيصية للوصول الى تشخيص حقيقي فان ذلك “لا يعني الاصابة بالفيروس” مبينا ان وجود مؤشر مثل تاريخ السفر وبعض الأعراض فإنه احد احتمالات الاصابة.
وحول خطط وزارة الصحة بالنسبة للكويتيين الموفدين للعلاج بالخارج وتغيير أماكن ابتعاثهم في البلدان التي انتشر فيها الفيروس قال الدكتور السند إن مثل هذه القرارات تتغير بتغير المستجدات والتطورات والمعطيات.
وأكد احترام دولة الكويت لقوانين الدول التي يوفد إليها مرضى كويتيون لتلقي العلاج فيها مبينا ان أي اجراء يتوجب القيام به لضمان صحة هؤلاء “سوف نتخذه فورا واذا كانت نسبة خطورة ابتعاثهم أكثر من نسبة الفائدة فسوف نتخذ القرار الذي يصب في مصلحتهم”.
وعن توجه الوزارة لانشاء محاجر صحية جديدة في ظل عودة اعداد كبيرة من المواطنين من الخارج أشار السند الى وجود خطط لاستيعاب اكبر قدر ممكن “سواء من المصابين أو لبعض الاجراءات الاحترازية مثل المحاجر” مؤكدا انه سيتم الاعلان عن ذلك في حال تحديد أي مكان إضافي لهذا الغرض.
وعن مدة علاج الحالات المصابة قال “إننا نتعامل مع فيروس جديد وهناك مساحة معلومة وأخرى غير معلومة وما زالت المعطيات تعطينا مؤشرات ترصد بالدراسات” مبينا أن نسبة الشفاء تتفاوت بين حالة وأخرى وهناك حالات تأخذ 7 أيام للشفاء وأخرى 10 أيام وحالات تمتد لاكثر من ذلك”.
وشدد على أن وزارة الصحة بكافة قطاعاتها تتابع على مدار الساعة الرصد والتوثيق وفقا للمعطيات المتواجدة في المستشفيات لمتابعة حالات الشفاء مشيرا الى أن فترة الحجر تبدأ منذ مغادرة البلاد التي كان فيها ومن آخر مخالطة لشخص ثبتت اصابته.
وأوضح ان هناك بعض الحالات تم تمديد فترة الحجر عليها وهي 14 يوما “نظرا للمخالطة والمقاربة لاشخاص ثبتت اصابتهم بالفيروس”.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …