مقترح بإنهاء «الرياض والابتدائي والمتوسط» وحذف 75 في المئة من مناهج الثانوي

كشف عدد من التربويين عن مقترحاتهم في شأن التعامل مع المتبقي من العام الدراسي، في ظل استمرار أزمة «كورونا» وتمدده، مؤكدين أن المقترح الأنسب في هذه الظروف إنهاء العام الدراسي لكل من رياض الاطفال والمرحلتين الابتدائية والمتوسطة واعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول لطلبتها واستئناف الدوام للمرحلة الثانوية بسبب المعدل التراكمي مع حذف 75 في المئة من مناهجها.
وبين عدد من مديري الشؤون التعليمية، ضرورة إعداد اختبار قدرات لطلبة الصف الثاني عشر، لأنه يترتب على شهادتهم دخول الجامعات فيما اقترحوا أن تكون اختبارات الدور الثاني قبل بدء العام الدراسي المقبل بأسبوعين مشددين على ضرورة التعامل مع الأزمة بواقعية أكثر في ما يتعلق بإطلاق المنصات التعليمية وثقافة التعلم عن بعد، التي لم نصل إليها بعد، إذ ان نحو 70 في المئة من أبنائنا ينجحون بـ «الدز» والمدرس الخصوصي، فكيف بالتعلم الإلكتروني؟
ولفت أحدهم إلى مقترح آخر وهو ضغط المناهج لبعض المراحل، واعتبار طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع ناجح جوازاً، على أن يتم تعطيل الدراسة للصفوف من الخامس إلى الثاني عشر، بعد تشكيل فريق عمل لرفع مناهجها على البوابة التعليمية بعد تنقيحها وإجراء الحذف والاختصار لها، وتحديد مواعيد اختباراتهم بعد انتهاء الأزمة.
ودعا آخر إلى تحديد اختبارات لنهايات المراحل فقط، وهي الصف الخامس والتاسع والثاني عشر، مع تعطيل كلي للدراسة وإجراء ضغط شديد للمناهج.
وقال أحد الموجهين ان تواجيه المواد الأساسية تحتاج 40 حصة لإنهاء المناهج في المتوسط والثانوي، مضيفاً «نستطيع تدارك الوضع اذا تم استئناف الدراسة في 1 ابريل عن طريق تقنين حصص المهارات والأنشطة، والاستعاضة بحصص التربية البدنية والفنية، فيما رأى الخبير التربوي الدكتور محمد الشريكة، ضرورة التعامل مع الأزمة وفقاً لتطوراتها، مقترحاً «تعطيل رياض الأطفال والصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى بشكل كلي، وإنهاء عامهم الدراسي، على ان يتم التريث إلى مطلع إبريل في شأن الصفين الرابع والخامس، فإذا استمرت الأزمة يتم تعطيل الصفين واعتماد نتيجة الفصل الدراسي الاول لطلابها».
وتطرق الشريكة إلى طلبة المرحلة المتوسطة، مبيناً أنه «إذا استمرت العطلة إلى منتصف إبريل اقترح إنهاء العام الدراسي لهم واعتماد نتيجة الفصل الأول مشدداً على ضرورة ضغط المناهج للصفوف من العاشر إلى الثاني عشر وتحديد موعد اختباراتهم قبل شهر يونيو».
بدورها، قالت الوكيل المساعد الأسبق للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني، انه «يمكن إنهاء العام الدراسي للصفوف من الأول إلى التاسع، ولكن المشكلة في طلبة الصفوف الثانوية التي تعتمد على المعدل التراكمي»، مقترحة ضغط مناهجها ورفعها على البوابة التعليمية وإطلاق التعليم الإلكتروني لطلبة هذه الصفوف.
ورفضت اللوغاني إنهاء العام الدراسي لطلبة الثانوية، الذين يمثلون المخرجات التعليمية لقطاع التعليم، داعية إلى استئناف عامهم الدراسي في ظل إجراءات صحية اكثر، وهذا رأي كثير من المعلمين الذين أتواصل معهم بشكل شبه يومي.

الدراسة صيفاً

في شأن ترحيل المتبقي من العام الدراسي إلى الصيف، اعتبره البعض مقترحاً جيداً لاستئناف العام الدراسي، فيما رأى آخرون صعوبة الدراسة في الصيف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وضعف إمكانات المدارس في توفير أجهزة التكييف.

آراء أحادية

وصفت مسؤولة تربوية رفيعة المستوى، القرارات والتوصيات التي تصدر من وزارة التربية في شأن التعامل مع الأزمة الحالية بأنها «أحادية الجانب، لا تمثل سوى رأي أصحابها، ولا نعرف من هم».

مواءمة المناهج

قال مصدر مسؤول انه «إذا استمر تعليق الدراسة، فهناك حلول مقترحة بترحيل المناهج حتى مطلع العام الدراسي الجديد، مع اجراء مواءمة لها».

شاهد أيضاً

«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها

أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.