أصدرت هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فتوى بحكم من علم بإصابته بمرض الكورونا المعدي، ثم أخفى ذلك على الجهات الصحية المختصة أو من لم يلتزم بقرار الحجر المنزلي من قبل السلطات الصحية، وتعمد الخروج ومخالطة الناس، معتبرة أنه «آثم».
وأكدت لجنة الأمور العامة في الهيئة أنه «إذا تبين المسلم إصابته بهذا المرض، أو شك في إصابته به، فعليه أن يبلغ بذلك الجهات المختصة فوراً، ويعتزل الاجتماع بالأصحاء من أهله وذويه وجميع الناس، لئلا يصيبهم منه ما أمرضه، ومن ذلك عدم دخول المساجد لصلاة الجماعة وصلاة الجمعة، والاكتفاء بصلاتها حيث هو، بعداً عن انتقال العدوى منه إلى غيره».
وأضافت اللجنة في فتواها: «قال صلى الله عليه وسلم: (لا يوردن ممرض على مصح)، فإذا لم يلتزم بذلك فهو آثم، وكذلك إذا قررت الجهات المختصة الحجر الصحي المنزلي عليه، باعتزاله في منزله، ولم يلتزم، فإنه يأثم. والله تعالى أعلم».
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …