شهدت إدارة فحص الوافدين العائدين من السفر لليوم الخامس على التوالي، وتحديداً للمقيمين في محافظة حولي، من جميع الجنسيات، تنظيماً عالي المستوى لاقى استحساناً واسعاً من المراجعين والجهات المشرفة على عملية الفحص، إذ لمس المشرفون والقائمون على الإدارة وجود حاجة ملحة لإعادة ترتيب الاصطفاف الخارجي، لا سيما أن الأيام السابقة شابها بعض الربكة والازدحام نظراً لتدافع المراجعين في وقت واحد.
وبموازاة الجهود الكبيرة على الأرض، بثت أصوات الموسيقى والأغاني الوطنية التي صدحت عبر سماعات خارجية الحماسة لدى جميع العاملين من مختلف الجهات الحكومية، بالإضافة للمراجعين، حتى بدا المشهد مشابهاً للفعاليات الوطنية واحتفالات فبراير من كل عام، في مشهد بث الارتياح لدى الجميع من منظمين ومراجعين. هذا التنظيم كان له دور كبير في تسهيل عملية التسجيل والدخول، والفحص الأولي والنهائي، قابله ثناء وإشادة بالكوادر الوطنية المنظمة والمشرفة على الصالات سواء كانوا من رجال وزارتي الداخلية و الصحة، أوالدفاع المدني وصولاً إلى المشرفين من وزارة الأوقاف وقيامهم بتوزيع مياه الشرب والعصائر. فالمشهد التنظيمي كان راقياً، حيث تم رص الكراسي في الساحات المقابلة للبوابات بشكل متساوٍ، إذ إن تواجد العميد خالد الكندري كان له أثر واضح في توجيه الضباط للتعامل مع المراجعين، إضافة لحرصه على تنبيه الحضور بضرورة الابتعاد أمتاراً عن بعضهم البعض، وعدم التزاحم.
رجال الداخلية تواجدوا في الصفوف الأمامية، حيث نجحوا في ترتيب مراكز الانتظار الخارجية، ومنع أي تدافع من خلال إنشاء ممرات طويلة تبدأ من الساحات المقابلة للصالات وصولاً إلى البوابات. ويضاف إلى ذلك فريق الدفاع المدني، والمتطوعون الذين أشرفوا على إيصال المراجعين من مكان جلوسهم إلى البوابات، إضافة لدورهم في فرز العوائل والنساء، وتخصيص أماكن انتظار قريبة من البوابات.
أما الجمعيات الأهلية والخيرية بإشراف وزارة الأوقاف، فكان لها دور ملموس في توزيع مياه الشرب والعصائر، إضافة لتزويد كل مراجع بالكمامات والقفازات الصحية.
وفي الداخل، كان المشهد أكثر تنظيماً، خصوصاً مع تواجد كل من الدكتور حسن عاشور والدكتورة زينب المتروك من فريق تنسيق وتجهيز المحاجر الطبية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إذ عملوا على التنظيم والفحص ومتابعة عمليات التسجيل، بالإضافة إلى متابعة فريق العمل كاملاً، مع توجيه المراجعين.
ووفقاً للجدول الرسمي، من المقرر اليوم استقبال المقيمين في محافظة الأحمدي من الجنسيات اللبنانية والسورية والمصرية.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …