كويت تايمز: انتقد النائب جمال العمر أداء الحكومة في حل الكثير من الملفات العالقة معتبرا أنها «أثبتت عجزها في إدارة ملفات وقضايا ملحة رغم أن الفرصة التي منحت لها من قبل مجلس الامة طويلة الى جانب إضاعتها للوقت طوال فترة الصيف».
وأكد العمر لـ القبس أن الحكومة «للأسف تعاطت مع تلك الملفات باستخفاف مستفز»، مضيفا «نكررها مرارا وتكرارا على هذه الحكومة الرحيل غير مأسوف عليها لفشلها في حل العديد من الملفات».
وذكر «أن صبر مجلس الامة نفد، وبالتالي عليها أن تقص الحق وتستقيل لعجزها عن اتخاذ القرارات المقنعة لمعالجة الكثير من القضايا التي تهم الشارع»، متسائلا «عن اي أوليات تتحدث الحكومة وتطلب تعاون مجلس الامة بعد أن تفردت بقرارات سيئة غير مدروسة، والآن تبحث عن مخرج آمن لها بعد ما ترتب عليها من تداعيات خلقت غضب واستياء المواطنين».
وأضاف العمر «ان مد يد التعاون للحكومة بعدما أوجدت كل هذه الظروف السيئة يعد انتحارا سياسيا لا يمكن القبول به إطلاقا».
الإرادة الشعبية
واشار الى ان العديد من المشاريع بقوانين رغم أهميتها مازالت حبيسة ادراج مجلس الوزراء مطالبا لجنة الاولويات البرلمانية ان تتخذ الموقف من هذة المماطلة والتسويف ووضع حد له احتراما للارادة الشعبية.
وبين العمر أن الفساد استشرى دون ان تحرك الحكومة ساكنا لمحاسبة المتورطين فيه، مشيرا الى أن مجلس الامة مطالب شعبيا أن ينتفض لتصحيح المسار وإلا نكون مشاركين فيه.
وشدد على أن «اعضاء مجلس الامة غير راضين بهذا الوضع ومن الطبيعي أن يكون دور الانعقاد المقبل دور محاسبة بامتياز، لأن الحكومة منحت الفرصة الكافية للعمل لكنها لم تقدم اي شيء يذكر على صعيد العديد من الملفات الهامة والقضايا الملحة» .