فيما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، بينها 11 مرتبطة بالسفر إلى الخارج، كان لافتاً أن هناك حالة يجري «التقصي الوبائي» لمعرفة مصدر انتقال المرض إليها، في إعلان غير مسبوق من الوزارة منذ بدء أزمة الفيروس.
وعن تفاصيل هذه الحالة، أوضحت مصادر صحية أنها تعد الحالة الوحيدة التي تأكدت إصابتها من دون معرفة مصدر انتقال الفيروس إليها، وهو ما يثير مخاوف من احتمال وجود «بؤرة استيطانية» في البلاد، وإن كان من المبكر الحديث عن هذه الفرضية.
وإلى هذه الفرضية، ثمة فرضيتان أخريان تعمل الوزارة على التقصي عنهما، وفق المصادر، الأولى تتعلق باحتمال انتقال العدوى عن طريق مُصاب قادم من السفر من دولة موبوءة، من دون معرفة بين هذا الشخص والحالة المصابة، والثانية تتعلق باحتمال انتقال العدوى من مُخالط لحالة قادمة من السفر وحامل للفيروس من دون ظهور أعراض عليه، لا سيما في ظل إمكانية انتقال العدوى من شخص إلى آخر أثناء فترة حضانة الفيروس، أي قبل ظهور أعراض المرض على من يحمل الفيروس.
وأكدت المصادر أن الإدارات المختصة في وزارة الصحة، وإن كانت تركز على هذه الفرضيات الثلاث، تأخذ بعين الاعتبار كل الاحتمالات وتواصل عملية التتبع والترصد لمعرفة مصدر العدوى، لاسيما مع تأكد عدم سفر المصاب إلى الخارج منذ فترة ظهور الفيروس.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …