أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تسجيل 12 حالة مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال ال 24 ساعة الماضية في البلاد ليرتفع بذلك عدد الاصابات المسجلة حتى الآن إلى 188 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحفي اليومي ال20 لوزارة الصحة إن الإصابات تتوزع على خمس حالات مخالطة منها أربع حالات مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة (مواطنتان كويتيتان ومقيمتان فلبينيتان) أما الحالة الخامسة فهي مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر إلى جمهورية مصر العربية وهي لمواطنة كويتية.
وأضاف السند أن الحالة السادسة هي مرتبطة بالسفر إلى البرازيل وهي لمواطنة كويتية أما بقية الحالات فسيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقا لورود خبر إصابتها بالفيروس قبل دقائق قليلة من عقد المؤتمر الصحفي.
وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن في وقت سابق صباح اليوم شفاء ثلاث حالات مصابة بمرض فيروس كورونا ليصل مجمل من أعلن شفاؤهم من المرض إلى 30 حالة وبذلك فإن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمخصصة لاستقبال المصابين بمرض فيروس كورونا وصل إلى 158 حالة.
أما بالنسبة للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة فقد بلغ عددها 5 حالات هي حالتان مستقرتان وثلاث حرجة.
وعن مراكز الحجر الصحي فقد بلغ العددالإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر الصحي 593 شخصا وذلك بعد إتمام المدة المحددة لذلك والقيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات المخبرية من الفيروس.
وتجدد وزارة الصحة الدعوة للمواطنين والمقيمين الكرام إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية وإتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي لتقليل فرص الإصابة وانتشار العدوى بين المخالطين واحتواء انتشار مرض فيروس كورونا والقضاء عليه.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة أنه مازال هناك متسع من الوقت لإحداث الكثير من التغيير في العالم سواء لإبطاء وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وعدد الإصابات أو لإسراع وتيرة الجهود المبذولة من كل فرد في المجتمع.
وركز السند على ثلاث نقاط بهذا الشأن أولها وفق ما أوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري تتعلق بالكثير من التدابير التي يمكن اتخاذها لاحتواء المرض لاسيما تدابير الاحتواء المتبعة وتشمل الكشف المبكر والعلاج والعزل وكل ذلك يحدث في أوقات مبكرة.
وقال إن النقطة الثانية هي تتبع المخالطين وهو ما تقوم به برامج الترصد والتتبع بوزارة الصحة والنقطة الثالثة هي المسؤولية المشتركة التي تقع على عاتق كل فرد في المجتمع ولا يوجد أي شخص مستثنى من هذه المسؤولية.
ولفت إلى أنه “لدينا أيضا متسع من الوقت كي نفهم هذا الفيروس الجديد ولنعرف أفضل طرق الوقاية منه ومتابعة نشاطاته لاسيما طرق انتشاره بالتالي ستكون هناك الكثير من القرارات الجريئة التي تحد من نشاطه ولعل ذلك ما رأيناه جليا في القرارات الأخيرة التي اتخذت من مجلس الوزراء للحفاظ على الأمن الصحي لبلاد وإحكام السيطرة على انتشار الفيروس”.
وجدد السند دعوة وزارة الصحة الدعوة للمواطنين والمقيمين الكرام إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية وإتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي لتقليل فرص الإصابة وانتشار العدوى بين المخالطين واحتواء انتشار مرض فيروس كورونا والقضاء عليه.
وعن الأرقام عالميا ذكر وفقا لآخر تقارير لمنظمة الصحة العالمية أن هناك ست دول انضمت إلى قائمة الدول التي أعلنت اصابات مسجلة مؤكدة لديها ليبلغ إجمالي الدول 184 دولة حول العالم ثبتت لديها إصابات والتي تواجه بأنظمتها الصحية هذه الجائحة وتتعامل مع هذا الوباء العالمي.
وأشار إلى أن عدد الحالات خارج الصين أصبح مضاعفا للحالات المسجلة داخل الصين التي بلغت 81 ألف حالة أو تزيد قليلا في حين تجاوز العدد خارج الصين 195 ألف حالة مبينا أن العالم يعاني الآن وجود 276 ألف حالة في 184 دولة موزعة على الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية.
وعن إقليم شرق المتوسط الذي تنتمي إليه الكويت قال السند إن عدد الحالات فيه فاق 23 ألف حالة موزعة على 19 دولة من أصل 22 دولة في الإقليم وبالنسبة لحالات الشفاء في الإقليم فقد فاقت 7989 حالة أما عالميا فقد زادت على 91 ألف حالة.