قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند إن الوزارة ومنذ الساعات الاولى لظهور هذا الوباء ووفق خطط الطوارئ وخطط اللجان المشكلة قامت بمضاعفة أعداد الأسرة في المستشفيات مؤكدا أن أعداد الأسرة والتجهيزات والمعدات اللازمة كافية على أن يتم مضاعفتها إذا ما اقتضت الحاجة.
وأوضح السند في رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي ال22 للوزارة اليوم الثلاثاء أن لدى الوزارة أجهزة تنفس صناعي ذات كفاءة عالية وتكفي لسد الحاجة موضحا أن الوزارة ستقوم بتدعيمها بعدد إضافي إذا استدعت الحاجة.
وأضاف أنه تمت كذلك مضاعفة أعداد الأسرة بأقسام العناية المركزة إضافة الى تأجيل بعض العمليات غير العاجلة التي تحتمل التأجيل “وذلك ليكون لدينا طاقة سريرية تستوعب أكبر قدر ممكن ومحتمل” لا قدر الله.
وعن تصريح وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أمس باجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي الذي ترأسه سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه حول احتمالية زيادة عدد الحالات المصابة خلال الشهرين المقبلين أكد السند أن دراسة نشاط المرض وانتشاره تمت بعد دراسات للمرض وطرق انتشاره في دول كثيرة وهناك بعض الدول التي قدمت دراسات لذلك وجميعها بإشراف منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن وزارة الصحة تعكف على متابعة وترصد المعلومات وتبحث وتسجل أرقام ارتفاع الحالات المصابة حول العالم وتقوم بتحويلها الى معلومة لاستخدامها للصالح العام حتى تعم المنفعة للجميع.
وأشار إلى أن هناك بعض المعلومات المستخدمة تأتي ضمن أساليب الوقاية وأيضا تم استخدام بعضها ضمن الخطوات الاستباقية مضيفا أن الوزارة توظف كل ما لديها من معلومات من واقع الدراسة الحثيثة والدقيقة وفقا للتغيرات في المناطق والأقاليم وتطور انتشار الفيروس في الأقاليم المختلفة.
وحول ما إذا كان هناك تفسيرا بين تقليص أعداد المصابين بالفيروس مع فرض قرار حظر التجول الجزئي المتبع في دولة الكويت بين أن قلة أعداد المصابين خلال اليومين أمر “مفرح للجميع ” لافتا في الوقت ذاته أن على الجميع أن لا يعولوا على ذلك كثيرا “بل إن هذا الأمر يدعو وزارة الصحة والجهات الاخرى المعنية والمواطنين والمقيمين الى عدم التراخي والتقاعس في تطبيق الإجراءات الوقائية والاستمرار مع هذا التحدي العالمي”.
وبخصوص تجهيزات وزارة الصحة لإستقبال المواطنين من الخارج أفاد السند أن هناك لوائح وتعميمات لتنظيم أمر إجلاء المواطنين من الخارج وفرز الحالات القادمة من بعض الدول اضافة لوجود قوائم للقادمين من بعض الدول وما يطبق عليها من إجراءات وقائية مشيرا إلى أن هذه اللوائح قابلة للتحديث إذ ستطبق نفس الآلية التي طبقت مع المواطنين القادمين من قبل وذلك وفق القوائم الموضوعة”.
وشدد على حرص وزارة الصحة مع الجهات المعنية والمختصة بالدولة على صحة و سلامة جميع المواطنين في الخارج “ونحن على تواصل مع قنواتنا الرسمية داخل أو خارج الكويت للوقوف على جميع احتياجاتهم ومستلزماتهم ونحرص دائما أن يكونوا بعيدين عن الخطر أو أي اصابة لا قدر الله”.
وفي رده على سؤال عن الحظر الجزئي في البلاد قال إنه أحد الوسائل المستخدمة للحد من تفشي هذا الوباء ولاحتواء هذه الأزمة واحكام السيطرة على الامور حتى لا تتفاقم أكثر لافتا إلى أن الحظر الكلي هو أيضا أحد الخيارات المطروحة “ونتمنى أن لا تجبرنا الظروف الى التوصية بهذا القرار”.
ودعا السند المواطنين والمقيمين الى الالتزام بالقرارات الصادرة من مجلس الوزراء وتوصيات السلطات الصحية والمعنية في البلاد بهذا الشأن مشيرا إلى أنه من واجب الوزارة نشر هذه التوعية.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …