كويت تايمز 
قوبلت التكبيرات التي رددها الكثيرون من شرفات الشقق السكنية في مختلف مناطق الكويت، مساء أول من أمس، بموجة من الرفض الشعبي والفقهي، بعد أن تسببت بحالة من الازعاج في المنطقة ومضايقة الأهالي وإيقاظ الصغار وكبار السن من النوم مفزوعين، ورافقتها حالات من السجال والتلاسن بين مطلقيها والأهالي، الأمر الذي أدى إلى تدخل رجال الأمن فطلبوا من مطلقي صيحات التكبير التوقف وعدم ازعاج الآخرين.
مشاهد الفيديو لصيحات التكبير ليلاً، التي انتشرت على أجهزة الهواتف المحمولة، قوبلت بردة فعل رافضة لما سببته من خلق بلبلة، حتى جاء تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح الذي قال «إنه تم التعامل مع التكبيرات من المنازل، من قبل رجال الأمن وانتهت فوراً»، شاكراً تعاون الجميع.
من جانبه، قال الداعية وزير الأوقاف السابق الدكتور نايف العجمي إن التكبير عبر النوافذ وفوق أسطح المنازل، مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف «ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين»، مشيراً إلى انه عندما رفع الصحابة أصواتهم بالتكبير، قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، ولكن تدعون سميعاً بصيراً». وختم بأن «رفع الصوت بالتكبير عبر النوافذ وفي السطوح مخالف لهدي الحبيب صلى الله عليه وسلم، ويُخشى أن يكون اعتداءً».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية تحديث قائمة الحالات المسموح لها بطلب تصريح سير أثناء فترة حظر التجول الجزئي لتقتصر على (إسعاف مريض- مراجعة طبية – رعاية مريض) ما عدا ذلك يطلب التصريح مباشرة من خلال غرفة العمليات.
وأكدت ضرورة التزام الجميع بالقانون خلال فترة الحظر الجزئي الذي أقره مجلس الوزراء في جميع أرجاء البلاد من الخامسة مساءً حتى الرابعة صباحاً يومياً وحتى إشعار آخر بهدف الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت أنه «ستتم متابعة صحة الطلب على الهاتف الذي تم تقديم الطلب منه إضافة إلى التحقق من الوجهة المذكورة في التصريح» مبينة أن «من يخالف ذلك أو يثبت عدم مصداقيته يعرض نفسه للعقوبات المقررة قانوناً».
