قال الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم إن «الشائعات عادت خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أنها أمر يزعج السلطات ويعيقها عن أداء مهامها».
إلى ذلك، ومنذ العاشرة صباحا والاجتماعات تترى في قصر السيف، وإن تنوعت مساراتها وتعددت اختصاصاتها، الفريق الاقتصادي المشترك كان له نصيب الأسد، إذ عقد ثلاثة اجتماعات متتالية.
وقالت مصادر مطلعة «إن الفريق الاقتصادي الحكومي المكون من وزراء التجارة خالد الروضان والمالية براك الشيتان ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل اجتمع صباحا بممثلي اللجنة الاقتصادية بالمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وضمت ناصر الروضان ويوسف الابراهيم وشيخة البحر وعلي الرشيد البدر وفاطمة البدر وسارة اكبر وناصر المجيبل والأمين العام للمجلس خالد مهدي».
وأكدت المصادر أن الاجتماع الثاني للفريق الاقتصادي كان مع الاتحادات المعنية بالشأن الاقتصادي وهم رئيس اتحاد مصارف الكويت عادل الماجد ورئيس مجلس ادارة اتحاد الصناعات الكويتية المهندس حسين الخرافي ثم اجتماع مع جمعيات النفع العام ذات الشأن الاقتصادي مثل الجمعية الاقتصادية وحضر عنها مهند الصانع وسواها، لافتة إلى أن الاجتماعات تركزت حول التباحث وتقديم أوراق وتصورات والرؤى المناسبة لمتابعة الآثار الاقتصادية المترتبة في شأن انتشار فيروس كورونا المستجد وهبوط أسعار النفط ومدى تأثر الاقتصاد الكويتي بشكل عام.
وذكرت المصادر أن الاجتماع الرابع ترأسه وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر وحضره وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور والقياديين في وزارة الدفاع وتمت فيه مناقشة آلية العمل والتنسيق على اجلاء البعثات العسكرية من ممثلي المكاتب العسكرية في سفارات البلاد بالخارج والطلبة العسكريين المنتسبين الى الكليات العسكرية في مختلف الجهات والدول.