كويت تايمز: أبرز كتاب «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016» الدور الذي تؤديه الكويت من أجل الاحتفاء بالثقافة الإسلامية وإظهار إنجازاتها الحضارية.
ويتضمن الكتاب الذي أصدرته وكالة الأنباء الكويتية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، خمسة فصول يتطرق أولها إلى العلاقة المتجذرة بين دولة الكويت والدين الإسلامي الحنيف والقيم الإسلامية الحميدة التي جبل عليها أبناء الكويت والمواقف التي اتخذزها انتصاراً لشريعتهم السمحة ودفاعا عن القضايا العادلة للأمة الإسلامية.
ويسلط الفصل الثاني الضوء على عدد من المؤسسات الثقافية الكويتية ودورها في المجتمع الكويتي والمجتمعات الإسلامية، في حين تناول الفصل الثالث عددا من المنارات الثقافية الكويتية التي تركت بصمات متميزة في الميدان الثقافي الإسلامي ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة وخدمة الإمة الإسلامية.
وخصص الفصل الرابع لرؤية تحليلية من الأديب عبد العزيز سعود البابطين حول مبررات اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، في حين تطرق الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في الفصل الخامس إلى الأهمية التي توليها الكويت للثقافة والعوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي أدت إلى جعل المجتمع الكويتي بيئة حاضنة للكثير من ألوان الثقافة والفنون.
وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح في مقدمة الكتاب إن «اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لم يكن محض مصادفة أو مفاجأة غير متوقعة للمتابعين للشأن الثقافي في دولة الكويت بصورة عامة والمعنيين بالثقافة الإسلامية بصورة خاصة»، لافتاً الى انه «لطالما كانت دولة الكويت رائدة في مجال المبادرات الثقافية على الصعيدين العربي والإسلامي، وسباقة في المشروعات الإسلامية المتميزة التي تستهدف تعزيز الوعي الثقافي وتمتين الصلات بين الشعوب الإسلامية والمساهمة في إعلاء راية الأمة وإحياء تراثها وتسليط الضوء على إنجازاتها الحضارية».